يواجه فريق اتحاد العاصمة غدا الجمعة، المريخ السوداني، في إطار الجولة الأخيرة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، على أرضية ملعب أم درمان بالخرطوم، لينهي النادي الجزائري سلسلة المباريات في هذا الدور بعد أن ضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي في المرتبة الأولى برصيد 15 نقطة، حيث فاز بكل لقاءاته الخمسة الماضية في انتظار مباراة الغد ضد المريخ، الذي تأهل هو الآخر إلى الدور القادم، وهذا ما يعني بأن المباراة ستكون شكلية بين الناديين، حيث ستلعب دون رهانات كبيرة. وحتى وأن أكد مدرب اتحاد العاصمة حمدي، بأن هدفه ليس الفوز بكل المباريات الست في هذا الدور من المجموعات، إلا أن رغبته الخفيّة غير ذلك، فتصريحه كان من أجل إبعاد لاعبيه عن ضغط المباراة، لاسيما وأنه سيعتمد على تشكيلة ناقصة من اللاعبين الأساسيين، فالمدرب العاصمي يريد مثله مثل لاعبيه إنهاء هذا الدور من المجموعات بستة على ستة، وتحطيم الرقم القياسي في هذا المستوى من رابطة أبطال إفريقيا، فكل اللاعبين يجمعون على ضرورة الفوز غدا على المريخ السوداني، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق يحسن التفاوض جيدا على قواعده، إلا أنها لن تكون مستحيلة، فقد سبق لوفاق سطيف وأن فاز على المريخ في عقر داره، وبالتالي فإنه يمكن جدا للاتحاد أن يعود بنقاط المقابلة من السودان. وسيحاول النادي من خلال مباراة الغد، التحضير للقاء النصف نهائي، الذي سيتحدد بعد الانتهاء من دور المجموعات، وستكون المنافسة كبيرة بين اللاعبين، خاصة الذين سيشاركون في هذه المباراة من الاحتياطيين، ليثبتوا قدراتهم أمام المدرب حمدي، بغرض الحصول على مكانة أساسية في المباريات القادمة، خاصة في نصف نهائي رابطة الأبطال ولم لا اللقاء النهائي، فهدف الفريق بعد أن كان الدور القادم، أصبح اليوم بلوغ نهائي الرابطة الإفريقية، فبالنسبة للاعبين فإن التأهل إلى نصف النهائي ب18 نقطة أحسن من 15، وهذا ما يحفّزهم أكثر على اللعب غدا للفوز لا غير. حمدي (مدرب اتحاد العاصمة): أعطي أهمية كبيرة لمواجهة المريخ السوداني "أعطي أهمية كبيرة لمواجهة المريخ السوداني، الذي سنقابله بنية الفوز لأننا سنلعب مباراة رسمية ويجب احترام ألوان اتحاد العاصمة، لدي الحظ لاسترجاع عدة لاعبين كانوا مصابين وسأمنح الفرصة للعناصر القادرة على الدفاع عن اللونين الأحمر والأسود، لقد فزنا بخمس مواجهات متتالية وهو رقم قياسي، لكن لا يهمني تحطيم الأرقام بقدر ما يهمني منح الفرصة لجميع اللاعبين".
