وصف وزير الشباب والرياضة السيد، ولد علي الهادي ما حدث لوسط ميدان اتحاد الجزائر (الرابطة الجزائرية الأولى لكرة القدم)، يوسف بلايلي الذي عوقب بإبعاده لمدة سنتين من كل المنافسات بسبب تناوله المنشطات، ب"الأمر المؤسف". وتأسف السيد ولد علي خلال زيارة استطلاعية أمس لمشاريع قطاعه في الجزائر العاصمة قائلا إن "اللاعب اعترف بما نسب إليه وقد قدمت دائرة ناديه توضيحات بشأن هذا الموضوع.. إنه فعل أمر مؤسف". وتم إقصاء بلايلي (23 سنة) بعد ثبوت تناوله مواد محظورة، حيث قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إبعاده عن كل المنافسات الكروية، وطنية كانت أم دولية مدة سنتين. وخضع بلايلي إلى فحوصات الكشف عن المنشطات عقب انتهاء مباراة فريقه أمام مولودية العلمة (فوز 2-1) يوم 7 أوت الفارط ضمن الجولة الرابعة لمرحلة المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية. وأوضح الوزير أن "الجزائر وقعت على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات من خلال إصدار قوانين ونصوص. وقوانين الجمهورية يجب أن تطبق على الجميع". وأكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، من جهته أنه "لا خطر" على فريق اتحاد الجزائر (الرابطة الأولى موبيليس) بعد معاقبة اللاعب بلايلي، مؤكدا أن العقوبة "لن تعرف أي تخفيف". وكان الناطق الرسمي لاتحاد الجزائر، حاج عدلان قد أوضح أمس بأنه "لم يتم الفصل" في مستقبل هذا اللاعب، في الوقت الذي ينتهي عقده عام 2016. وأوضح حاج عدلان ل"واج" قائلا: "لم تتخذ الإدارة أي قرار بخصوص بلايلي وكذا وضعيته التعاقدية مع النادي، بعد العقوبة المسلطة عليه لمدة عامين، مبدئيا سيكون هناك الجديد بعد مباراة الذهاب للدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية".