عُثر، مساء الجمعة، على جثة هامدة لطفل صغير بغابة جرمان الواقعة على بعد 7 كلم من مدينة العلمة (سطيف)، كما عُلم من مصالح الحماية المدنية. وحسب الملازم حاج عدميني من وحدة الحماية المدنية بالعلمة (سطيف)، فإن أحد الرعاة بالمنطقة هو من أبلغ مصالح الحماية المدنية بعدما اكتشف جثة الطفل مرمية هناك بدون حياة. ويُنتظر نقل الجثة نهار السبت نحو المستشفى الجامعي لسطيف؛ من أجل إجراء التشريح الضروري في مثل هذه الحالات، حسب تصريح مصدر طبي. وقد وجّه هذا الاكتشاف الأنظار مجددا نحو قضية أنيس برجم الطفل صاحب الخمس سنوات القاطن بولاية ميلة، والذي اختفى منذ أكثر من 10 أيام في ظروف غامضة من منزل جده بحي الكوف بميلة. ويعيش أقارب الطفل أنيس وسكان ميلة وشلغوم العيد، حالة ترقب في انتظار نتائج التشريح والحمض النووي بغية تحديد هوية الطفل الذي عثر عليه وهو في حالة متقدمة من التعفن. ويُذكر أن مصالح الأمن الوطني بولاية ميلة تقوم بأبحاث مكثفة وتحريات مستمرة منذ 15 سبتمبر الجاري؛ من أجل إيجاد الطفل أنيس. وإلى حد الساعة لا شيء بتاتا يشير إلى أن الجثة التي عُثر عليها بغابة جرمان قرب العلمة، تعود للطفل أنيس برجم، كما عُلم من أوساط طبية بسطيف.