وجه الرئيس يويري كاغوتا موسيفيني، خلال زيارته لإحدى المستثمرات الفلاحية التابعة لأحد الخواص بولاية البليدة الدعوة إلى المستثمرين الجزائريين في القطاع الفلاحي للاستثمار في بلاده. ووجه الرئيس الأوغندي الذي قام بزيارة إلى المستثمرة الفلاحية "الإخوة شابي" الواقعة ببلدية بن خليل بدائرة وادي العلايق، الدعوة للقائمين على المستثمرة ومن خلالهم إلى "كافة المستثمرين في القطاع الفلاحي إلى الاستثمار ببلاده خاصة وأن أوغندا تعد بلدا فلاحيا بامتياز". وذكر الرئيس الذي كان رفقة كل من وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، سيد أحمد فروخي ووالي البليدة عبد القادر بوعزقي خلال اليوم الثالث من زيارة الدولة التي يقوم بها إلى الجزائر "أن أوغندا الذي يعد الثاني في إنتاج الموز على المستوى العالمي بإنتاج سنوي يقدر ب10 مليون طن ومنتج هام للبن وكذا مختلف الأصناف الفلاحية ب«حاجة إلى مستثمرين جزائريين ناجحين في المجال، باستطاعتهم العمل في مجال توظيب وتحويل المنتوجات الفلاحية لصناعة أغذية الرضع المعتمدة أساسا على فاكهتي الموز والتفاح". وقد أبدى ضيف الجزائر خلال زيارته لهذه المستثمرة التي وقف خلالها كذلك على وحدة توظيب الفواكه عن "إعجابه الشديد" لما يقوم به هؤلاء المستثمرين. وقال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل بأن هذه الزيارة مكنت الرئيس الأوغندي من كسب فكرة عن القدرات الجزائرية وبالخصوص القطاع الخاص في المنتوج الزراعي. وكشف الوزير عن عقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الجزائري الأوغندي "مطلع السنة المقبلة 2016" أين سيتنقل وفد هام من المستثمرين الجزائريين إلى هذا البلد لدراسة سبل التبادل والتعاون والشراكة بين البلدين في الميدان الزراعي. من جهته، اعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري سيد أحمد فروخي أنه "حان الوقت للمستثمرين الجزائريين للتوجه نحو الأسواق الإفريقية وبالخصوص أوغندا التي تمتلك إمكانيات هامة في هذا المجال". وأشاد الرئيس الأوغندي يوري كاغوتا موسيفيني أمس (الثلاثاء) بشرشال (تيبازة) بدور الجزائر من أجل السلم والاستقرار في إفريقيا. ولدى تدخله في ختام زيارته إلى الأكاديمية العسكرية بشرشال، وصف السيد موسيفيني الجزائر بالبلد "الهام بشعبه الذي كافح ضد الاستعمار"، مشيدا بهذه الزيارة التي قام بها إلى "أرض الشهداء". وأضاف الرئيس الأوغندي أنه "على غرار الجزائر، تم هزم الاستعمار في إفريقيا بفضل مقاومة وإصرار الشعوب الإفريقية"، مؤكدا على أهمية "الحفاظ على سيادة إفريقيا" مما يتطلب "تعليم الأجيال الصاعدة الدفاع عن هذا المكسب وحماية إفريقيا من الاستعمار والاستعمار الجديد والهيمنة". وعن زيارته إلى الأكاديمية العسكرية بشرشال، نوه السيد موسيفيني بالأهمية التي يتم إيلاؤها للتكنولوجيا في التكوين على مستوى هذه المؤسسة. كما أشار إلى أن "العلوم تعد مفتاح التغيير في كل المجتمعات" وأن "الذي يمتلك العلم والتكنولوجيا سيظل مستقلا". وقد طاف الرئيس الأوغندي خلال هذه الزيارة بمختلف هياكل الأكاديمية، حيث تلقى توضيحات حول سيرها والتكوينات المقدمة للضباط العسكريين. بهذه المناسبة، زار ضيف الجزائر متحف الأكاديمية والمخابر العلمية والمدرسة الملحقة عبان رمضان ومديرية التعليم العالي قبل أن يتابع تمرينا تكتيكيا. وكان الرئيس الأوغندي قد شرع يوم الأحد في زيارة دولة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. الرئيس الأوغندي يزور الأكاديمية العسكرية لشرشال الاطلاع على التكوين المقدم للضباط العسكريين قام الرئيس الأوغندي، يويري كاغوتا موسيفيني، أمس، بزيارة إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال (تيبازة). وطاف ضيف الجزائر الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل و والي تيبازة، عبد القادر قاضي عبر مختلف هياكل الأكاديمية، حيث تلقى شروحات حول سيرها وكذا حول التكوين المقدم للضباط العسكريين. وعليه زار ضيف الجزائر متحف الأكاديمية والمخابر العلمية والمدرسة الملحقة، عبان رمضان ومديرية التعليم العالي لضباط الأركان قبل متابعة تمرين تكتيكي. وكان رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة قد أقام مساء أول أمس، بإقامة الميثاق (الجزائر العاصمة) مأدبة عشاء على شرف الرئيس الأوغندي. وحضر مأدبة العشاء أعضاء من الحكومة ومسؤولون سامون في الدولة، إلى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وكان الرئيس الأوغندي قد وصل إلى الجزائر يوم الأحد في زيارة دولة تدوم أربعة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.