عالجت مصالح الدرك الوطني في تيزي وزو منذ منتصف شهر أوت إلى غاية نهاية شهر نوفمبر الماضي، في إطار مخطط العمل الرامي إلى القضاء على بؤر الإجرام التي تستهدف أمن الأشخاص وممتلكاتهم، 28 قضية متعلقة بقضايا مختلفة وسحب 1320 رخصة سياقة. وحسب بيان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تيزي وزو، الذي تلقت "المساء" نسخة منه، تمكنت عناصر الدرك من معالجة 15 قضية متعلقة بمحاربة بيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، تم خلالها توقيف 21 شخصا أودع منهم 08 الحبس الاحتياطي، فيما أفرج عن الباقين. كما تم حجز 11931 قارورة مشروبات كحولية مختلفة الأنواع ومبلغ مالي قدره 73560.00 دج، 03 مولدات كهربائية، 12 ثلاجة تجميد، سيارتين، دراجة نارية، 14 سريرا مجهزا، طاولات خشبية وكراسي، أسلحة بيضاء متمثلة في خناجر وسيوف، 17 مكبرات صوت وميكروفونات، إضافة إلى ملابس نسائية داخلية وأغراض أخرى. وقامت نفس العناصر على خلفية العملية، بهدم 22 محلا بعد الحصول على قرارات من السلطة الإدارية، وكذا تشميع 11 محلا بسبب ارتكاب أصحابها مخالفات، وعالجت عناصر الدرك 13 قضية متعلقة بسرقة واستخراج غير شرعي لرمال الوديان، حيث تم توقيف 15 شخصا وحجز 16 شاحنة معبأة بالرمال المسروقة وجرافات تستغل في عملية الشحن. كما تم حجز أكثر من 140 مترا مكعبا من الرمال، حيث دعت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو جميع المواطنين إلى الانخراط في مهمة الحفاظ على الأمن العمومي بما يضمن السكينة والسلامة للمواطن، من خلال التفاعل مع مؤسسة الدرك الوطني عن طريق الرقم الأخضر 1055، للتبليغ عن مختلف انشغالاتهم. وفي إطار تنظيم حركة المرور، قامت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو، خلال الفترة الممتدة بين 15 أوت 2015 وأواخر شهر نوفمبر المنصرم، بتحرير 630 جنحة و1562 مخالفة في قانون المرور، إضافة إلى 15 جنحة و48 مخالفة في تنسيق النقل، كما قامت بسحب 300 رخصة. وفيما يتعلق بإرهاب الطرق، سجلت عناصر الدرك 116 حادثا مروريا أودى بحياة 21 شخصا وخلف 193 جريحا، حيث سجلت المصالح انخفاضا في حوادث المرور خلال شهر نوفمبر 2015، إذ سجل 16 حادثا مروريا مقارنة بشهر نوفمبر 2014، حيث سجلت المجموعة 27 حادثا مروريا. ويضيف البيان أن مؤسسة الدرك الوطني تبقى في خدمة النظام والأمن العموميين بمساهمة ومشاركة المواطن الذي يبقى شريكا فعالا في مختلف النتائج المحققة والأهداف المرجوة، للقضاء على أشكال الجريمة بمختلف أنواعها في الولاية وزرع الطمأنينة والسكينة في قلوب المواطنين.