أوقفت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للجزائر العاصمة، مؤخرا، عصابة متخصصة في المتاجرة بالأسلحة وحجزت 16 سلاحا ناريا، حسبما أعلنه أمس رئيس أركان المجموعة المقدم مختار زروال. وأوضح المقدم زروال خلال ندوة صحفية أن الشخصين الموقوفين في الثلاثينياث من العمر وتم توقيف أحدهما بالعاصمة والثاني باحدى ولايات شرق البلاد، حيث كانا ينشطان ضمن شبكة إجرامية دولية مختصة في الاتجار بالأسلحة، حسب نفس المسؤول. وأوضح أنه تم توقيف المشتبه فيه الأول على مستوى شارع كريم بلقاسم ببلدية الجزائر الوسطى و بحوزته ثلاثة (3) أسلحة نارية بينما أوقف الثاني بإحدى الولايات الحدودية بشرق البلاد -لم يذكر الولاية لأن التحقيق لا يزال ساريا- وبحوزته ثلاثة عشرة (13) بندقية أخرى وكذا كمية من مسحوق البارود وخراطيش من عيار 12 ملم. وقال إن التحقيق في القضية لا يزال متواصلا، حيث تم تحديد هوية ثلاثة متهمين آخرين هم حاليا في حالة فرار، مضيفا أنه تم حجز "آلة تقليدية لصنع الخراطيش المستعملة لمثل هذه البنادق". وبعد أن حيا الدور الكبير الذي لعبه مواطنو العاصمة في التبليغ عن هذه الشبكة في رقم الأخضر 1055، أوضح أن هذه الأسلحة هي عبارة عن" بنادق صغيرة من صنع أمريكي تجلب إلى الجزائر عبر المناطق الحدودية الليبية والتونسية ومصدرها تركيا".