استهدفت شبكات التهريب والمتاجرة بالأسلحة النارية والذخيرة ، عدة ولايات بالشرق والجنوب الشرقي للوطن ،اثر تضييق الخناق عليها عبر الحدود ، فيما فتحت مصالح الامن المختصة من شرطة ودرك تحقيقات موسعة افضت في مجملها الى اسقاط عدد من الافراد وحجز عشرات القطع وكميات معتبرة من الذخيرة ..حيث حجزت مصالح امن ولاية الطارف،مؤخرا ، أسلحة نارية وذخيرة مهربة من تونس، تمثلت في قطعة «سيمينوف « وثلاثة بنادق صيد عيار 16 ملم ومسدس ‘'بيا 9 ملم'' و300 خرطوشة ورصاص حي و ذلك بناء على معلومات مسبقة تلقتها ذات العناصر، تفيد بحيازة شخصين لأسلحة ورصاص ، على اثرها داهمت مقر سكناهما بعد إذن قضائي، حيث عثرت على ما ذكر سالفا وعليه اوقفت المتورطين محل بلاغ ، فيما اطاحت امس الاول ،عناصر درك الدهوارة بولاية قالمة ، بشخص متلبس بحيازة 450 خرطوشة عياري 12 و 16 ملم بطريقة غير شرعية فيما حجزت عناصر درك الحاجب بولاية بسكرة بندقية صيد ولواحقها ، و700 غرام من مسحوق البارود ، 28 خرطوشة عياري 12 و 16 ملم و 106 كبسولة وذلك بناء على معلومات مسبقة ، في حين حجزت فرقة الدرك الوطني بمروانة، في وقت سابق، مسدسين وبندقيتين وعددا من الخراطيش مختلفة العيارت وذلك اثر ورودها معلومات مؤكدة تفيد بوجود شخصين يقومان بصنع الاسلحة باحد المنازل المتواجدة باقليم اختصاصها ،و تمكنت عناصر كتيبة الدرك الوطني ببلدية سوق نعمان غرب ولاية أم البواقي، من تفكيك شبكة تتكون من 3 أشخاص مختصة في المتاجرة بالذخيرة الحية وبنادق صيد من الصنف الخامس بطريقة غير شرعية ، وجاءت عملية التوقيف بناء على معلومات مسبقة تلقتها مصالح الدرك الوطني حول تورط المشتبه بهم في القضية بممارسة نشاط بيع الذخيرة والبارود و بنادق صيد بطريقة غير قانونية ، داخل ورشة سرية بضواحي المدينة التي عثر بداخلها بعد اقتحامها على 3 قطع أسلحة مفككة تقليدية الصنع و40 كلغ من مسحوق البارود المستعمل في الأعراس، بالإضافة إلى 4 آلاف خرطوشة بنادق صيد منها 1000 كبسولة فارغة بقيمة تجاوزت 200 مليون سنتيم. . أما في باتنة، فقد أوقف شخصان بحوزتهما خراطيش من العيار 21 ، وبعنابة تم استرجاع رشاش نصف الي وسلاح ناري ومسدس من نوع «بيا» وذلك اثناء عملية توقيف أحد بارونات المخدرات ضمن شبكة دولية لتهريب المخدرات ، الاخير الذي اعترف اثناء مجريات التحقيق بانه، ملك لأفراد الشبكة ، الجدير بالذكر ان هذا النوع من الإجرام المنظم قد، سجل ارتفاعا محسوسا على خلفية تسرب كميات معتبرة من الاسلحة الى التراب الوطين خلال الأزمة الليبية والتي سمحت لبارونات التهريب بتمديد نشاطها الى الولاياتالشرقية بعد تضييق الخناق عليها عبر الحدود ..