جدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أول أمس، المواقف الثابتة للجزائر اتجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها "تعمل كل ما بوسعها من أجل دعم هذه القضية"، في حين أوضح أن "منهج الحكومة الجزائرية في تسيير الشأن الداخلي والخارجي يتناغم مع مبدأ هذه القضية". وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره الفلسطيني، إدعيس الشيخ "أريد أن أطمئن وزير دولة فلسطين والشعب الفلسطيني أن موقف الجزائر اتجاه قضيتهم ثابت وأنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". وأضاف السيد عيسى أن زيارة نظيره الفلسطيني إلى الجزائر (من 17 إلى 23 ديسمبر) تشكل سانحة للاستماع من خلاله "لكل انشغالات ومعاناة الشعب الفلسطيني الأسير، تحت وطأة الاستعمار الإسرائيلي". وأوضح أن الجزائر تفتح لوزير دولة فلسطين "كل المنابر لتمكينه من التواصل مع النخبة الجزائرية من إطارات المؤسسات الدينية ومختلف الفاعلين الاجتماعيين". ومن جانبه، ثمن السيد إدعيس الشيخ "موقف الجزائر شعبا و رئيسا وحكومة اتجاه القضية الفلسطينية الذي تعبر عنه رسميا في جميع المحافل الدولية"، مشيرا إلى أن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى اطلاع نظيره الجزائري عما يجري من انتهاكات لحرمة القدس الشريف والبحث عن سبل تدعيم التعاون بين وزارتي البلدين.