يخوض فريق شباب قسنطينة، مساء اليوم السبت، بملعب الشهيد حملاوي، مباراة مصيرية أمام ضيفه أمل الأربعاء لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى "موبليس"، حيث سيكون أشبال المدرب الفرنكو - برتغالي ديدييه غوميز، أمام حتمية الفوز لإنهاء مرحلة الذهاب بانتصار يطفئ حرارة الجمرة التي اشتعلت بين الأنصار، خاصة وأن الفريق خرج في الأسبوع الفارط من مسابقة الكأس في الدور ال32 على يد فريق مولودية العلمة ولم يذق طعم الفوز مند الجولة السابعة في البطولة. وسيكون زملاء بزاز أمام ضغط رهيب للفوز في هذه المقابلة، خاصة في ظل غضب الأنصار والمسيرة التي قام بها حوالي 2000 مناصر، صباح يوم الخميس والتي جابت شوارع وسط المدينة باتجاه مقر ديوان الوالي، حيث طالب الأنصار من الوالي التدخل لإنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي بدأت معالمه تتضح بعدما أضحى الشباب ضمن فرق ذيل الترتيب ومن حاملي فانوس السقوط. وسيكون تركيز الطاقم الفني للشباب منصبا على تسجيل نتيجة إيجابية في لقاء الأربعاء بغض النظر عن الأحداث المتسارعة التي عرفتها إدارة الفريق بعد إقالة المدير العام للشركة الرياضية المحترفة حركاتي عبد الحميد وتعويضه بحميتي عبد الكريم الذي شغل منصب مدير الماركتينغ لمدة وجيزة في عهد الرئيس السابق للفريق عمر بن طوبال، وتعيين بوديدة خلفا لمحمد حداد على رأس مجلس الإدارة. من جهة أخرى، علمت "المساء" من مصادر مطلعة، أن اللاعب الدولي السابق مراد مغني، غادر قسنطينة، ليلة الخميس متجها إلى العاصمة في رحلة إلى قطر من أجل استكمال العلاج بعد الإصابة التي تعرض لها في بداية الموسم على مستوى العضلة الخلفية للفخذ والتي منعته من اللعب بصفة عادية مع زملائه خلال المقابلات الرسمية للبطولة رغم العلاج المكثف الذي خضع له بالجزائر وبفرنسا، حيث أكدت لنا مصادرنا أن الفدرالية الجزائرية لكرة القدم برآسة محمد روراة، تكفلت بعلاج اللاعب على مستوى مصحة أسبيطار التي يقصدها جل لاعبي المنتخب الوطني من ذوي المستوى العالي، حسب الاتفاقية المبرمة بين الاتحادية وهذا المرفق الصحي، حيث رأت الاتحادية أنه من واجبها التدخل في قضية إصابة مغني، نظيرا لما قدمه اللاعب من تضحيات تجاه المنتخب الوطني، وسيخضع مغني لعلاج مكثف لمدة حوالي 10 أيام، قبل النظر في قضية عودته إلى فريق شباب قسنطينة.