يتواجد اللاعب الدولي الجزائري ونجم نادي ‘'ڤلاسڤو رانجرز'' مجيد بوڤرة بمصحة ‘'أسبيطار'' بقطر منذ أمس الأربعاء، حيث تم نقله إلى هناك من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في إطار الشراكة بين ‘'الفاف'' والمصحة القطرية، وهذا من أجل الخضوع لعلاج بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ أكثر من أسبوع والتي حرمته من خوض لقاء المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره المغربي الأحد الماضي، حيث تنقل من أجل الوقوف على مدى خطورة الإصابة التي بدت للوهلة الأولى خفيفة، لكنها في الأخير حرمته من خوض أحد أهم لقاءات ‘'الخضر'' في هذه المرحلة. ‘'الفاف'' تكفلت به وتأمل في شفائه بسرعة وقد تكفلت الاتحادية باللاعب ونقلته إلى قطر، بالرغم من أنه تعرّض إلى إصابة مع ناديه الأسكتلندي ‘'ڤلاسڤو رانجرز''، حيث سيخضع إلى علاج دقيق من أجل العودة إلى المنافسة وإنهاء الموسم بقوة، إذ سيمكنه ذلك من استعادة مستواه وخوض عدد كبير من المباريات، ما سيجعله ينهي الموسم بقوة. ‘'الماجيك'' يفكر في مباراة المغرب من الآن رغم أنه لا يزال يفصلنا أكثر من شهران عن لقاء العودة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره المغربي، إلا أن ‘'الماجيك'' بدأ في التفكير من الآن في هذه المباراة الهامة حيث تسير الأمور في صالح اللاعب، فهو يملك الوقت الكافي لكي يعالج براحة ويعود إلى المنافسة، لكنه يسعى من أجل المشاركة في عدد كبير من اللقاءات. سيمكث هناك أسبوعا وسيمكث معشوق الجماهير الجزائرية في مصحة''أسبيطار'' مدة أسبوع سيخضع فيها لفحوص معمقة من أجل تشخيص الإصابة بشكل جيّد، ومن ثم العلاج والعودة إلى المنافسة في القريب العاجل، حيث يملك بوڤرة ‘'قلب الأسد'' الشجاعة التي تمكنه من العودة ومن ثم طمأنة الأنصار على دفاع «الخضر» في مباراة المنعرج الهام بالمغرب مطلع شهر جوان. ثامن اللاعبين المارين على ‘'أسبيطار'' ويعتبر بوڤرة ثامن لاعب جزائري يزور مصحة ‘'أسبيطار'' والرابع ضمن اللاعبين المحترفين بأوروبا، فقد سبق لكل من بلحاج، مغني، ڤديورة أن عالجوا فيها، أما من اللاعبين المحليين فقد زار قطر كل من دراڤ، حنيتسار، ليمان وبلكالام، وعليه فإن الاتحادية تؤكد مرة أخرى تكفلها التام باللاعبين الذين يحملون الألوان الوطنية.