قرر المدرب الوطني لكرة القدم السيد رابح سعدان، برمجة التربص الذي سيسبق لقاء ليبيريا المقرر يوم 12 أكتوبر القادم بمونروفيا، بالجزائر العاصمة، وذلك في بداية الشهر القادم، حسبما أكده مصدر من "الفاف". وسينطلق التربص يوم 6 أكتوبر على أن تتنقل التشكيلة إلى مونروفيا يوم 9 من نفس الشهر على متن طائرة خاصة. وجاء هذا القرار خلافا للتربصات الفارطة التي كانت تقام بفرنسا، وهو ما يؤكد إبعاد المدرب المساعد عبد الغاني جداوي من العارضة الفنية، حيث كان مكلفا بتنظيم التربصات ولقاء اللاعبين المحترفين، مما اضطر سعدان لترتيب هذا التربص بالجزائر. ولعب جداوي دورا كبيرا في إقناع اللاعبين المحترفين بتقمص الألوان الوطنية، حيث كان وراء مجيء ابرهيم حمداني لاعب غلاسغو رونجرس والمهاجم جبور. من جهة أخرى، توجد التشكيلة الوطنية في صحة جيدة بعد استعادة الثقة في إمكاناتها وفي أنصارها، عقب الفوز المثير والثمين الذي حققته على حساب التشكيلة السينغالية (3 2) يوم 5 سبتمبر المنصرم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهو الفوز الذي سمح لها باعتلاء ريادة المجموعة برصيد تسع نقاط. أما التشكيلة الليبيرية التي تحتل المرتبة الأخيرة برصيد نقطتين، والتي خرجت مبكرا من السباق، فليس لديها ما تخسره، وعليه ستحاول بالتأكيد مخادعة الجزائريين من أجل تحقيق فوز شرفي. ويدرك رفاق صانع الألعاب، كريم زياني، كل هذه المعطيات، إذ ينبغي توخي كل الحذر في المباراة القادمة، خاصة أن أي نقص في التركيز قد يكلف غاليا. للإشارة، سيستقبل الفريق السنغالي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 8 نقاط، التشكيلة الغامبية (نفس المركز مع المنتخب السينغالي بنفس الرصيد من النقاط). وينتظر ان تشهد هذه المباراة تنافسا شديدا وأن تكون مفتوحة على كل الاحتمالات.