سيدخل المنتخب الوطني لكرة القدم في تربص مغلق بالجزائر في بداية شهر اكتوبر المقبل في اطار التحضير للمباراة الحاسمة التي ستجمعه بليبيريا يوم 12 اكتوبر بمونروفيا لحساب الجولة الاخيرة من الدور الاول للاقصائيات المزدوجة لكأسي افريقيا للامم و العالم 2010. و قد قرر المدرب الوطني رابح سعدان هذه المرة مخالفة المعهود حيث اعتاد رفاق اللاعب رفيق صايفي اجراء تربصاتهم في فرنسا. المنتخب الوطني الذي ارتفعت معنوياته و استرجع الثقة اثر الانتصار الثمين الذي حققه امام التشكيلة السنغالية (3-2) يوم 5 سبتمبر المنصرم بملعب تشاكر (البليدة) سيسعى للاستفادة من هذا التربص من اجل استكمال تحضيراته و تعزيز تركيزه استعدادا لسفر شاق في بلاد السيد جورج وياه.و وعيا منه باهمية هذا اللقاء المصيري لاقتطاع تأشيرة التأهل الى الدور الموالي سيدعو المدرب رابح سعدان لاعبيه خلال هذا التجمع للحفاظ على تركيزهم و التحلي بالحيطة في المواجهة المقبلة خاصة انهم سيواجهون المنتخب الليبيري على ارضه بمونروفيا. التشكيلة الليبرية التي تحتل المركز الاخير برصيد نقطتين و التي اقصيت من هذه المنافسات ليس لديها ما تخسره و ستحاول بالتأكيد مخادعة الجزائريين و الخروج من هذه المنافسات بانتصار مشرف. هذا و يدرك رفاق صانع الالعاب كريم زياني كل هذه المعطيات اذ ينبغي توخي كل الحذر في المباراة القادمة خاصة ان اي نقص في التركيز قد يكلف غاليا المنتخب الجزائري الذي يحتل صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط سيسعى للعودة بنقاط الفوز من مونروفيا من اجل ضمان التأهل مباشرة الى الدور الثاني و بالتالي تجنب الحسابات المعقدة للتصنيف ضمن الفرق الثانية المتأهلة.