أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، بجهود المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، في السعي إلى تفعيل "الافريبول" من أجل "جزائر آمنة ومطمئنة"، مهنئا مؤسسة الشرطة الجزائرية على تحكمها العالي في تنظيم وتسيير أشغال اجتماع المدراء والمفتشين العامين للشرطة الأفارقة الذي احتضنته الجزائر منتصف ديسمبر الجاري. ووجه السيد بدوي، أمس، رسالة تهنئة إلى المدير العام للامن الوطني، بمناسبة نجاح أشغال اجتماع المديرين والمفتشين العامين للشرطة الأفارقة الذي احتضنت فعالياته الجزائر، يومي 13 و14 ديسمبر 2015، وخصص لتفعيل الآلية الأمنية الإفريقية "أفريبول"، حيث حيا في رسالته المديرية العامة للأمن الوطني نظير ما أبانته من مستوى عال في التنظيم وتحكم راق في تسيير أشغال ومجريات الاجتماع وكذا احتضان الجزائر لمقر الأفريبول، مؤكدا بأن هذا النجاح يعكس الصورة المشرفة للمؤسسة الشرطية، والتي تليق ومقام الجزائر الرفيع.كما أشاد الوزير في رسالته، بجهود المدير العام للأمن الوطني، في السعي الحثيث لتوفير كل الشروط والعوامل التي تحقق التفعيل لآلية التعاون الشرطي الإفريقي (أفريبول)، من أجل جزائر آمنة ومطمئنة. اللواء هامل يشيد بإسهام الإعلام في إنجاح الحدث ومن جهته، أشاد المدير العام للامن الوطني، اللواء عبد الغني هامل بالإسهام الفعال لكافة أطقم الأجهزة الإعلامية العمومية والخاصة الوطنية والأجنبية في "الحدث التاريخي الناجح" الذي احتضنته الجزائر حول تفعيل آلية التعاون الشرطي "أفريبول" والتدشين الرسمي لمقرها بالجزائر العاصمة، مشيرا في رسالة شكر وجهها لمختلف وسائل الإعلام المعنية إلى أن مستوى الاحترافية والمهارة التي عرفتها مناهج تغطية موضوع الاجتماع وتدشين مقر الأفريبول، يعتبر دليلا على المساهمة الثمينة للإعلام في تنوير الرأي العام الوطني والدولي وترقية وسائل وآليات مكافحة الجريمة بكل أشكالها في بلدان قارتنا.وخاطب اللواء هامل ممثلي وسائل الإعلام قائلا "إن سعيكم لتوعية المجتمعات الإفريقية بأهمية العمل الشرطي المبني على احترام القوانين والتنظيمات، يبقى هو السبيل الوحيد للحفاظ على الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والمساهمة في التنمية الاقتصادية والسلم والأمن في القارة"، مثمنا الإسناد الإعلامي المتميز لهذا الحدث التاريخي، الذي وصفه بالإنجاز الراقي في رصيد الخدمة العمومية والمصلحة العامة.