استغنى فريق مولودية الجزائر عن كل لاعبيه الأجانب، وهم الإثيوبي صلاح الدين، وكل من نغولا وروبرسون، وهذا بطلب من المدرب إيغيل مزيان، الذي أشار إلى أنه ليس بحاجة إلى مثل هؤلاء اللاعبين في فريقه. وقد رفض صلاح الدين المثول أمام مجلس التأديب، مثلما كان مقررا يوم الإثنين الماضي، ليُعلم إدارة النادي بأنه موافق على فسخ عقده بالتراضي، غير أن مناجير اللاعب باتريك نغولا، يهدد إدارة المولودية باللجوء إلى الفيفا من أجل الحصول على حقوق لاعبه، الذي لازال مرتبطا بعقد مع النادي إلى غاية 2017، حيث أمهل العميد مدة أسبوع قبل مراسلة الهيئة الدولية لكرة القدم، لتجد المولودية نفسها في مشكل آخر، حيث سيكون لزاما عليها أن تدفع مخلفات هذا اللاعب، حتى لا تفرَض عليها عقوبات من قبل الفيفا. ولم يقدّم رئيس الفريق عاشور بتروني استقالته، مثلما سبق له وأن صرح بذلك، في اجتماع مجلس الإدارة يوم الإثنين الماضي، وهذا على خلفية المشاكل التي عاشها الفريق يوم الخميس المنصرم، حين تم الاعتداء على مدرب الفريق إيغيل مزيان وعلى بعض اللاعبين، إلا أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية حتى لا تعيش التشكيلة نفس تلك الطوارئ التي عاشتها سابقا؛ من خلال إغلاق التدريبات أمام الأنصار، والاستعانة بحراس، إضافة إلى إيداع شكوى ورفع دعوى قضائية ضد مجهول، حيث يصرّ بتروني على القيام بهذه الخطوة حتى لا تتكرر نفس المشاكل السابقة. وقد استقبل النادي قرار مواجهته شباب بلوزداد على أرضية ملعب 5 جويلية، بارتياح كبير، حيث صرح رئيس الفريق بأن هذا القرار يُعد عين العقل. وقبل هذه الجولة تحضّر المولودية للقاء كأس الجزائر، الذي سيجمع النادي بفريق اتحاد بسكرة في الدور ال 16 من هذه المنافسة يوم 8 جانفي المقبل.