سلم وزير الشباب والرياضة، السيد الهاشمي جيار، قرارات منح المكافآت للرياضيين المتوجين في الألعاب شبه الأولمبية ال13 الخاصة بالمعاقين التي جرت ببكين، والتي بلغ مجموعها ما قيمته 1 مليار و180مليون سنتيم، وتم ذلك خلال حفل استقبال نظم على شرفهم أول أمس الخميس بمقر الوزارة. كما منحت أيضا جوائز لأعضاء الطاقم الفني والطبي والإداري للاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تعد واحدة من الفدرليات ال12 التي تحمل طابع المنفعة العامة. وهنأ وزير الشباب والرياضة في كلمته الافتتاحية، الرياضيين الجزائريين على "النتائج الإيجابية" التي سجلوها في اهم موعد رياضي عالمي.. مشيدا بالمناسبة بالمجهودات التي بذلها الطاقم الفني الوطني.. حيث قال: "أردت الالتقاء بكم لنجعل من هذا التقليد سنة حميدة، ولأنقل لكم أيضا تهاني وتحيات رئيس الجمهورية الذي تابع باهتمام أداءكم في الألعاب". مضيفا: "هذه فرصة لأسلم لكم مستحقاتكم وقرارات المنح التي ينص عليها القانون، والتي تأتي تتويجا للمجهودات الكبيرة التي بذلتموها.. وأنا واثق أنكم ستباشرون التحضير لموعد 2012 من الآن". و أكد الوزير حرص قطاعه على التكفل برياضة المعاقين وتقديم كل الدعم لها، حيث كشف أنه سيعقد - على غرار باقي الاتحاديات - اجتماعا مع مسيري هذه الفدرالية قريبا، لتسطير برنامج تنموي لتحضير الدورة الأولمبية المقبلة المقررة عام 2012 بلندن. وعلى هامش الحفل، أعرب كريم بتينة، الحائز على الميدالية الذهبية في رمي الجلة، عن سعادته بصعوده على أعلى منصة التتويج وبتحطيمه للرقم القياسي العالمي (65.10 م) الذي "لم يكن متوقعا"، على حد تعبيره. كما نوه بتينة بالتفاتة وزارة الشباب والرياضة، التي "تدل على اعتراف المسؤولين بنتائجنا وتقديرهم لمجهوداتنا". من جهتها، بدت نادية مجمج، صاحبة العديد من الألقاب العالمية والأرقام القياسية العالمية، متأثرة باكتفائها في موعد بكين ببرونزيتين، وهي المتعودة على حصد الذهب في مثل هذه المنافسات. و أرجعت مجمج سبب تراجع نتائجها إلى تطبيق سياسة دمج الأصناف في الألعاب شبه الأولمبية في بكين والتي لم تنصفها باعتبار نافست في صنف أعلى من الذي تنتمي إليه. يذكر أن الجزائر أنهت المنافسة في المركز 31 عالميا، برصيد 15 ميدالية منها 4 ذهبيات و3 فضيات و8 برونزيات.