السيد جيار اكد حرص قطاعه على التكفل برياضة المعاقين وتقديم كل الدعم لهم وسلم قرارات منح المكافآت للرياضيين المتوجين والتي بلغ مجموعها ما قيمته 1 مليار و 180 مليون سنتيم, خلال حفل استقبال نظم على شرفهم امس الاول بمقر الوزارة. وهنأ وزير الشباب والرياضة في كلمته الافتتاحية الرياضيين الجزائريين على "النتائج الإيجابية" التي سجلوها في بكين, مشيدا بالمناسبة بالمجهودات التي بذلها الطاقم الفني الوطني.تجدر الإشارة إلى أن قرارات المكافآت المالية الخاصة بأعضاء الطاقم الفني الوطني ستمنح قريبا, حسب ما أوضحه مسؤولون بالوزارة. وعلى هامش حفل استقبال الرياضيين,أعرب كريم بتينة, الحائز على الميدالية الذهبية في رمي الجلة والذي سجل رقما قياسيا عالميا في بكين (65ر10 م) في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية عن سعادته بصعوده على أعلى منصة التتويج وبتحطيمه للرقم القياسي العالمي الذي "لم يكن متوقعا", على حد تعبيره. من جهتها بدت نادية مجمج, صاحبة العديد من الألقاب العالمية والأرقام القياسية العالمية متأثرة باكتفائها في موعد بكين بإحراز ميداليتين برونزيتين وهي المتعودة على حصد الذهب في مثل هذه المنافسات. و أرجعت مجمج سبب تراجع نتائجها لتطبيق سياسة دمج الأصناف في الألعاب شبه الأولمبية في بكين و التي لم تنصفها باعتبار أنها نافست في صنف أعلى من الذي تنتمي إليه. وحول حصيلة المشاركة الجزائرية في هذه الطبعة ال13 كانت المديرية الفنية قد طمحت الى تحقيق حصيلة اكثر من 2004 باثينا وهو الهدف المحقق حيث نالت مجموع 15 ميدالية منها 4 ذهبية و 3 فضية و 8 برونزية رغم ان عدد الميداليات الذهبية كان اقل مما حقق اثينا ." اظن ان الوقت قد حان لتقييم مشاركتنا في هذه الدورة ال13 وسنقوم بتحديد النقاط الايجابية و السلبية في هذه المشاركة " حسب تاكيد رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين السيد نور الدين نمير.واكد المسؤول الاول على الاتحادية ان مشكل التصنيف الذي اسال الكثير من الحبر ببكين اثر سلبا على معنويات الرياضيين الجزائريين (العاب القوى و الجيدو) بالاضافة الى انه حرم الجزائر من الحصول على سبع ميداليات منها خمس ذهبيات بعد ان اقصت لجنة التصنيف للاتحادية الدولية لرياضة المكفوفين اربعة رياضيين جزائريين من المشاركة في المنافسة.