وضع فريق وفاق سطيف، نفسه في وضعية حرجة جدا، بعد إقصائه الأخير من كأس الجزائر، أمام اتحاد سيدي بلعباس، الذي فاز عليه فى ملعبه 8 ماي بسطيف بثلاثة أهداف مقابل واحد، واضعا حدا لمسيرة النادي في الكأس، ليخرج من الدور ربع النهائي صفر اليدين هذا الموسم. هذا الإقصاء، أخلط الأمور على مستوى الفريق، حيث اتهم الرئيس حسان حمّار، لاعبيه والمدرب آلان غيغر بالخيانة، محملا مسؤولية الإقصاء للمدرب السويسري، مؤكدا أنه من غير المقبول أن يقصى الوفاق على قواعده. وقرر حسان حمّار، ترك الوفاق بنهاية الموسم الحالي، بعد أن أصبح المستهدف الأول من قبل أنصار الفريق، بسبب اللاعبين والمدرب غيغر الذين أدخلوا الفريق في أزمة، وبالتالي أصبحت أرجل العملاق السطايفي من طين، بعد أن ضيّع كل شيء هذا الموسم... فهو يتواجد في المرتبة التاسعة برصيد 28 نقطة، ولم يحقق بقاءه لحد الآن في الرابطة الأولى "موبيليس"، مما يخلط الحابل بالنابل في النادي السطايفي، الذي سيدخل منافسة رابطة أبطال إفريقيا قريبا، ولكن بأية معنويات؟ بعد كل ما يعيشه الفريق في الفترة الحالية، قرر حمّار مقاطعة لاعبيه وعدم الحديث إليهم ولا إلى مدربهم، إلى غاية نهاية الموسم الحالي. وسيلعب الوفاق مباراة متأخرة عن الجولة 22 ضد اتحاد البليدة اليوم، محاولا العودة بنتيجة إيجابية من مدينة الورود، قد تجعله يرفع من معنوياته ولو قليلا وينسي أنصاره بذلك، الخيبة الكبيرة في كأس الجزائر... رغم أن ذلك لن يكون سهلا أمام فريق سيُستقبل على قواعده، ويحاول هو الآخر إنقاذ نفسه من السقوط، لأنه في المرتبة 14، ويعد أول ناد مهدد بالسقوط إلى الرابطة الثانية، فلن يترك الفرصة تفوته اليوم رغم أن المنافس اسمه الوفاق... إلا أن ما يعيشه هذه الأيام سيكون محفزا لأبناء الورود لكي يحتفظوا بنقاط المباراة، ويرفعوا رصيدهم إلى 26 نقطة، قد تعطي أملا للنادي لحصد نقاط أخرى تساعده على تحقيق البقاء في الرابطة الأولى.