قرر الإتحاد الدولي لكرة القدم، تقديم مباراة ليبيريا الجزائر، برسم الجولة الاخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، الى يوم 11 اكتوبر القادم ابتداء من الساعة الثانية بعد الظهر، بعد ما كانت مقررة في اليوم الموالي على الساعة الخامسة مساء. وبرر السيد حميد حداج رئيس "الفاف" هذا التغيير المفاجئ، بحرص الاتحاد الدولي للعبة على إقامة كافة اللقاءات في نفس اليوم والتوقيت، تفاديا للدخول في عملية الحسابات التي من شأنها التأثير سلبا على سير السباق. لكن وحسب الرجل الأول في مبنى دالي ابراهيم، فإن هذا القرار الذي طرأ على موعد المباراة، سيحدث مشاكل لهيئته فيما يتعلق بخطة سفر "الخضر " الى منروفيا، حيث قال في هذا الخصوص: " طلبنا من الخطوط الجوية الجزائرية إعادة النظر في خطة الرحلة، وتقديم يوم السفرية، الذي كان مقررا في 9 أكتوبر ". وبالنسبة لهذه المباراة المصيرية، سيكون المنتخب الجزائري محروما من خدمات المدافع عنتر يحيى، المعاقب بالإقصاء بعد تلقيه إنذارين، وبالمقابل، فإن صانع ألعاب اولمبيك مرسيليا، كريم زياني، سيكون حاضرا في منروفيا. للإشارة، يحتل المنتخب الوطني صدارة ترتيب المجموعة السادسة ب 9 نقاط متقدما السينغال وغامبيا بخطوة واحدة، ثم ليبيريا صاحبة المركز الأخير والذي أقصيت مبكرا. وسيكون اشبال المدرب رابح سعدان مطالبين بتحقيق الفوز إذا أرادوا التأهل مباشرة الى الدور التصفوي الأخير وضمان بلوغ نهائيات الموعد القاري، الذي سيقام بأنغولا، وذلك دون انتظار نتيجة السينغال غامبيا بداكار.