نظمت مندوبية منتدى رؤساء المؤسسات بولاية بسكرة أول أمس، يوما إعلاميا لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الناشطين بالولاية في مختلف المجالات، حول موضوع الوسم الذي استحدثه مؤخرا "الأفسيو" للتعريف بجودة المنتجات المنتجة محليا ومرافقتها نحو مختلف الأسواق الخارجية. اللقاء الذي جرى في مركز الأبحاث العلمية والتقنية للمناطق الجافة في بسكرة، عرف حضورا كبيرا للمتعاملين الذين اطلعوا على مضمون التسمية التجارية "بصمة جزائرية" وأهم الشروط والإجراءات المتعلقة بالحصول عليها. مندوب "الأفسيو" بولاية بسكرة السيد سمير أقلي، وخلال اللقاء فصل في مضمون دفتر الشروط الخاص ب "بصمة جزائرية"، مشيرا إلى أن الوسم عبارة عن أداة وُضعت تحت تصرف المنتجين المحليين الذين يشاركون في خلق الثروة وتوفير الوظائف في الجزائر؛ لتمكينهم من إبراز قيمة منتجاتهم؛ في خطوة ترمي إلى ترقية الإنتاج الوطني والحفاظ على الوظائف والمساهمة في تخفيض فاتورة الاستيراد وتعزيز الثقة بين المستهلكين والمنتجين. سمير أقلي وبعد أن أعطى أهم الامتيازات التي يحملها الوسم لفائدة المتعاملين والمنتجين الوطنيين، ذكر بأن أول اجتماع للجنة المكلفة بمنح وسم "بصمة جزائرية"، سيكون يوم 25 أفريل الجاري؛ من أجل منح تسميات تجارية لأكثر من 25 منتجا ل 12 مؤسسة تنشط في قطاعات مختلفة. وسيتم إطلاق عملية أخرى لمنح الوسم بداية من شهر ماي من أجل الاستجابة للطلب المتزايد من قبل للمؤسسات. منتدى رؤساء المؤسسات ومن خلال هذه المبادرة، يهدف إلى المساهمة في إرساء روح المؤسسة في الاقتصاد الوطني، وترقية مصالح المؤسسة الجزائرية، وإسماع صوتها على الساحة الاقتصادية الوطنية؛ من خلال الحوار الدائم مع السلطات الاقتصادية والفاعلين الاقتصاديين الآخرين والاجتماعيين (وسائل الإعلام والنقابات والباحثين...). للعلم، يضم "الأفسيو" الذي يرأسه السيد علي حداد، حوالي 1800 مؤسسة. يتجاوز إجمالي رقم أعمال المؤسسات الأعضاء في المنتدى، 30 مليار دولار، وتشغّل أكثر 260.000 عامل.