أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، السيد سرهود اسماعيل، مؤخرا، على جاهزية كل الوحدات الأمنية لمباشرة عملها من أجل إنجاح موسم الاصطياف بعنابة وتوفير الراحة والأمن للمواطنين والمصطافين... حسب المتحدث، تم تقديم طلب لمصالح بلدية عنابة من أجل تنصيب مركز أمني على مستوى شاطئ الخروبة وآخر بمنطقة فيفي السياحية ورأس الحمراء، بهدف توفير الأمن للعائلات التي تفضل التردد على هذه الأماكن، تفاديا للاعتداءات الخطيرة من قبل المنحرفين والتقليص من قضايا السرقات وارتكاب الجريمة بمختلف أنواعها. وفي سياق متصل، قال الرائد سرهود بأنه "تم تدعيم المجموعة بأجهزة ردار جديدة عددها أربعة، إلى جانب استحداث وحدة أمن للطرق ببرحال، وهي عملية تهدف إلى القضاء على ظاهرة الانحراف على مستوى الطرق، خاصة على مستوى النقاط السوداء، مع التقليص من حوادث المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 108 و44 والطريق الوطني 84 الرابط بين الشرفة والعلمة. ولضمان تغطية أمنية واسعة، تم إنجاز عدة وحدات جديدة، وهي فرقة لأمن الطرق ببرحال، وفصيلة الأمن والتدخل بمنطقة البركة الزرقة ستدخل حيز النشاط قبل حلول موسم الاصطياف وتضمن الأمن بكل من حجر الديس وذراع الريش والكاليتوسة. وعن حصيلة الدرك الوطني خلال الثلاثي الأول لسنة 2016 في ولاية عنابة، تم تسجيل 1133 تدخلا أسفرت عن توقيف 42 شخصا وحجز 17 سلاحا أبيض و10.07غ من المخدرات و41 قرصا مهلوسا وقارورة غاز مسيلة للدموع، زيادة على 551 قارورة خمر مختلفة الأنواع ومبلغ مالي قدره 38710 دج كعائدات عن نشاطات إجرامية. كما تمت معالجة قضية حيازة المؤثرات العقلية قصد الترويج، حيث تم حجز 792 قرصا مهلوسا من نوع "إكستازي" ومبلغ مالي قدره 48 ألف دج وتوقيف 06 أشخاص تم تقديمهم أمام العدالة وأودعوا السجن. وبخصوص حمل الأسلحة المحظورة، تم تسجيل 22 قضية وتوقيف 22 شخصا وإيداع 07 آخرين الحبس والإفراج عن 15 منهم، وحجز 15 سلاحا أبيض من مختلف الأحجام وبندقيتي صيد بحري وقنبليتين مسيلتين للدموع و14 خنجرا وصاعق كهربائي. ومن جانب آخر، تم تسجيل 24 جناية خلال هذه الفترة و270 جنحة بخصوص قضايا الإجرام العادي.