تمكنت، فصيلة الأبحاث، بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، من تفكيك شبكة إجرامية دولية تختص في المتاجرة بالمخدرات، مكونة من ثمانية أفراد ينحدرون من ولايات وهرانوالمسيلةوتبسة، وحجز كمية معتبرة من الكيف المعالج ناهزت 140 كلغ، القضية حسب المصادر التي أوردت الخبر، كشفت خيوطها الأولية معلومات تفيد وجود مجموعة تحاول نقل كمية كبيرة من الكيف على متن سيارة تجارية نوع طويوطا هيليكس، واستغلالا لتلك المعلومات، سارعت المصالح المذكورة إلى وضع جميع المسالك عبر تراب إقليم ولاية سطيف تحت المراقبة، وهي المعلومات التي وردت لعناصر العصابة التي لجأت إلى خطة لتمويه عناصر الدرك، بنقل السيارة المشتبه فيها على متن شاحنة لنقل السيارات المعطلة، غير أن حنكة وخبرة عناصر الدرك الوطني مكنتهم من توقيف الشاحنة والعثور على كمية المخدرات ملفوفة على شكل رزم بشريط لاصق مخبأة داخل تجويف مهيأ بالصندوق الخلفي للسيارة، التحقيقات الأولية كشفت أن سائق الشاحنة ليست له علاقة بالمشتبه بهم وتم الاستعانة به من طرف أحد أفراد الشبكة بعد إيهامه أنها معطلة لإبعاد جميع الشبهات، كما كشفت التحريات الأولية وجود سيارة ثانية نوع كليو 4 استعملها أفراد العصابة لفتح الطريق، الأبحاث الأولية سمحت لعناصر الدرك الوطني بتحديد هوية شخصين من المشتبه فيهم يتعلق الأمر بكل من (د،ح- ط ،ع) ينحدران من ولاية المسيلة، اللذين اعترفا أنهما ينشطان ضمن شبكة دولية تتكون من 8 أفراد، تقوم بجلب المخدرات من الحدود المغربية باتجاه ولاية تبسة وتحويلها إلى تونس في إطار جماعة إجرامية تنشط عبر عدة ولايات، تم توقيف شخصين وبقي 05 أشخاص في حالة فرار، فيما يتواجد المتهم الثامن بسجن قسنطينة بتهمة المتاجرة بالمخدرات، السرقة وبيع وإخفاء ممتلكات تراثية، العملية أسفرت عن حجز 140 كلغ من الكيف المعالج، وسيارة طيوطا هليكس، 02 هواتف نقالة، قدرت القيمة المالية للمحجوزات ب2 مليار و300 مليون سنتيم، وقد تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية، حيث تم إيداعهما رهن الحبس، وإصدار نشرات بحث وتوقيف ضد باقي عناصر العصابة الفارين.