بتهم جنائية تتعلق بالإنخراط في جماعة إجرامية منظمة والحيازة والمتاجرة في المخدرات باستعمال مركبة، أودع قاضي التحقيق لدى محكمة بوشقوف بولاية قالمة ، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 34 سنة و40 سنة، ينحدرون من ولايتي عنابةوسوق أهراس، رهن الحبس المؤقت في انتظار استكمال إجراءات التحقيق القضائي معهم، بشأن الإشتباه فيهم بالإنتماء إلى عصابة خطيرة متخصصة في نقل وترويج المخدرات، تنشط بين بعض ولايات الشرق الجزائري، فيما استفاد المشتبه فيه الرابع من الإفراج المؤقت. * وحسب مصادرنا، فإن أفراد هذه العصابة استغلوا انشغال المصالح الأمنية بترقب مسيرة يوم السبت الماضي، ليقوموا ليلة 11 فيفري الجاري بنقل كمية من المخدرات من ولاية عنابة بغرض تسليمها إلى مروجي المخدرات بولاية سوق أهراس، قبل أن يقعوا بين أيدي عناصر فرقة الدرك الوطني ببلدية وادي الشحم الواقعة بأقصى الجهة الشرقية لإقليم ولاية قالمة على حدودها مع ولاية سوق أهراس، حيث أنه وبعد الإشتباه في سيارة أجرة من نوع رونو 19 مرقمة بولاية عنابة وعلى متنها السائق ومرافقه، ليتم توقيفها وإخضاعها للتفتيش الدقيق من طرف عناصر الدرك الوطني الذين عثروا بداخلها على كمية معتبرة من المخدرات تمثل 03 كلغ من الكيف المعالج، وبعد التحقيق مع أصحابها تم في نفس الليلة على مستوى بلدية مجاز الصفاء توقيف سيارة من نوع بيجو 505 كان راكباها ينتظران تسلم البضاعة، تحت جنح الظلام، ليتم توقيفهما واقتيادهما إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية وادي الشحم التابعة لكتيبة بوشقوف، رفقة الموقوفين على متن السيارة الأولى، أين تم فتح تحقيق معهم تبين من خلاله أن الممون الرئيس بالمخدرات ينحدر من بلدية سيدي عمار بولاية عنابة. * الموقوفون تم تقديمهم جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوشقوف الذي أحالهم على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع ثلاثة أشخاص منهم الحبس المؤقت، بينما استفاد المشتبه فيه الرابع من الإفراج المؤقت، في هذه القضية التي تعتبر واحدة من أهم القضايا التي تمت معالجتها على مستوى كتيبة بوشقوف التي تمنكت العام المنصرم من تفكيك عدة شبكات إجرامية متخصصة في نهب وتهريب الآثار والمتاجرة بالزئبق والمخدرات.