كشفت مصادر قريبة من الرابطة الوطنية لكرة القدم، أن هذه الأخيرة قررت عقد اجتماع مع رؤساء أندية القسمين الأول والثاني مباشرة بعد عيد الفطر. وسيتمحور هذا الاجتماع بصفة خاصة حول المشاكل الكبيرة التي تواجه الفرق في الملاعب والمرتبطة أساسا بعامل العنف الذي يريد الرؤساء وضع حد نهائي له لاسيما وأن بحوزة البعض منهم اقتراحات لتقويض هذه الآفة التي أصبحت تهدّد مستقبل البطولة الوطنية على كل مستوياتها، إذ لا تكاد تمر جولة إلا وتحدث فيها تجاوزات خطيرة سواء في أرضية الميدان، المدرجات أو خارج الملاعب. وكان عدة رؤساء أندية من القسم الأول قد وجهوا في الآونة الأخيرة رسالة للهيئات الفيدرالية الكروية، حذروا فيها من مغبة ترك الوضع على حاله لتخوفهم من وقوع تصرفات خطيرة، البعض منهم ذهب إلى حد التفكير في التوقف عن المشاركة في المنافسة في حالة ما إذا استمرت أعمال العنف، إلاّ أن هناك من يردّد أن قرار الاجتماع مع رؤساء الأندية ما هو إلا مناورة من رئيس الرابطة لكسب الأصوات قبل الجمعية العامة الانتخابية الرابطة، ويدخل ذلك في إطار الحملة التي بدأها رئيسها علي مالك الذي جدد رغبته في الترشح لعهدة ثانية.