أجلت الشركة الجديدة الراعية للنادي الرياضي القسنطيني "الآبار" البترولية بداية التحضير للموسم الكروي المقبل إلى ما بعد عقد الجمعية العامة المقبلة التي ستكون في ال 28 من شهر ماي الجاري. ونفى مسؤولو الشركة اتفاقهم مع أي لاعب حول الموسم الجديد، سواء تعلق الأمر باللاعبين الحاليين أو باستهدافهم لأي لاعب، كما يدور من كلام هناك وهناك، فالأهم عند الشركة أولا هو التدقيق في حساباتها التي تمت مباشرتها قبل أيام من الآن، إضافة إلى تصفية وتسوية كل الأمور الإدارية والمالية العالقة، قبل البدأ في المرحلة الجديدة التي يجب أن تكون طريقة تسييرها مختلفة تماما عما كان عليه الحال في وقت سابق مع مؤسسة "طاسيلي"، على اعتبار أن لكل طرف طريقة عمله الخاصة، كما أن أشغال الجمعية العامة ستعرف إنهاء مهام بعض الأشخاص، على شاكلة المدير الإداري والمالي حكيم دابة والمناجير العام محمد عمرون. وأكدت بعض الاطراف من داخل المكتب المسير، بأن قرار مسؤولي "الآبار" له علاقة بعودة الرئيس السابق محمد بوالحبيب بعد الضمانات التي تلقاها من قبل أصحاب القرار في العاصمة، مما يجعل القيام بأي إجراء أو خطوة، سواء من حيث الانتدابات أو اللاعبين المحتفظ بهم من دون معنى، وهو الذي سيكون صاحب القرار الأول والأخير من هذه الناحية، يعني مغادرة المدير العام حمانة فؤاد وعودة كل أعضاء المكتب المسير الذين سبق أن عملوا مع بوالحبيب وعلى رأسهم الثنائي ياسين فرصادو ومحمد بوخزرة. عودة سيديريك وسامر تريح غوميز أراحت عودة الحارس سي محمد سيديريك ولاعب الوسط الهجومي سامر إلى التدريبات بعد غيابهما عن آخر حصتين تدريبيتين، حيث أن الثنائي تدرب بصفة عادية رفقة باقي عناصر المجموعة، إذ سبقهما عشية أول أمس المدافع المحوري شرفة والدولي السابق مراد مغني، في حين تدرب بزاز مباشرة مع البقية، مؤكدا بذلك تخلصه من الإرهاق الذي عانى منه خلال الجولات الأخيرة والذي جعله يحصل على ترخيص خاص للغياب من قبل الطاقم الفني.