شرعت المديرية العامة للأمن الوطني، منذ أمس، في تنظيم إفطار جماعي على مستوى مفترقات الطرق عبر كافة التراب الوطني، لفائدة السائقين وذلك من أجل الحد من حوادث السير التي تعرف ارتفاعا ملحوظا خلال شهر رمضان، بسبب تغير سلوكات بعض الصائمين والتي تعد من بين العوامل المسببة لهذه الحوادث. حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، تلقت "المساء" نسخة منه فإن هذه المبادرة تأتي لتضاف إلى حملات التوعية التي تطلقها المديرية عبر الدعائم التواصلية (الموقع الإلكتروني وصفحتي "فايسبوك" و "تويتر") من أجل توعية أكبر عدد من المواطنين. في هذا الشأن أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة عميد أول للشرطة اعمر لعروم، أن هذه العملية تعكس العلاقة المتميّزة بين المواطن ورجل الأمن التي تتصدر دائما توجيهات اللواء المدير العام للأمن الوطني، الرامية إلى تقديم أحسن الخدمات للمواطنين وحمايتهم. كما أضاف أن الهدف من الإفطار الجماعي لا يقتصر فقط على الحد من حوادث الطرقات فقط، بل يحمل رسالة إنسانية نبيلة مفادها أن رجال الشرطة موجودون وحاضرون في جميع الظروف والمناسبات إلى جانب المواطن. للتذكير تعتبر هذه المبادرة التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنوات من بين العوامل المساعدة على التقليل من حوادث السير، والتي لقيت استحسانا كبيرا في أوساط المواطنين داخل الوطن وخارجه.المديرية العامة للأمن الوطني، تغتنم هذه المناسبة لدعوة جميع مستعملي الطريق إلى الالتزام بقواعد قانون المرور والتحلّي بروح التسامح والتكافل للقضاء على مآسي الطرقات.