أكد مدير السياحة في ولاية سعيدة أن الحظيرة الفندقية بالولاية تتوفر على 05 مؤسسات فندقية مصنفة بقدرة إيواء تقدر ب570 سريرا، فيما تبقى المؤسسات الفندقية غير المصنفة تتمثل في مؤسستين هما فندق "حميدات خالد" والإقامة السياحية "حمام ربي"، مشيرا إلى أن عدد الوافدين على المنطقة خلال الموسم السياحي الماضي بلغ 28823 شخصا، كما قدر عدد المقيمين بالمؤسسات الفندقية 38412 فردا، بتسجيل تزايد ملحوظ مقارنة مع سنة 2014. وأوضح المسؤول الولائي خلال عرضه لأهم إنجازات ووضعية القطاع خلال الاجتماع المنعقد في نهاية الأسبوع المنصرم بمقر الولاية والذي خصص لدراسة ومناقشة واقع قطاع السياحة والصناعة التقليدية وتقييم وضعية ملف السكن الريفي، أن الولاية تتوفر على 10 وكالات سياحية ناشطة تعمل على تحسين الخدمات السياحية للزبائن بفضل التنافس بينها، كسفراء معتمدين بهدف الترويج للمقصد السياحي المحلي والوطني، كما تم التطرق أيضا إلى وضعية المؤسسات الحموية التي تمتاز بها الولاية والبالغ عددها 03 مؤسسات موضوعة تحت الخدمة، مشيرا إلى أن المحطة الحموية "حمام ربي" استفادت من عملية إعادة تأهيل وعصرنة بمبلغ 334 مليون دينار وستعرف بعض التعديلات في الدراسة الخاصة بتوسعة المشروع قصد الرفع من قدرات الإيواء، أما بخصوص المنبعين الحمويين سيدي عيسى وعين السخونة اللذان يسيران بطريقة تقليدية، تعمل مصالح السياحة بالمنطقة على عصرنة هاتين المؤسستين للتماشى مع القوانين والمعايير التي تحكم النشاط الحموي. أما فيما يتعلق بوضعية المناطق المقترحة للتصنيف كمناطق توسع سياحي، فتم تحديد منطقة عين السخونة بمساحة 114 هكتارا والمساحة القابلة للتهيئة تتربع على 40 هكتارا، أما المساحة الموجهة للمشاريع الاستثمارية فتتربع على 38 هكتارا، ليتقرر في الأخير وبعد التطرق إلى كل الشروحات تحديد الأولويات في مجال السياحة، مع التشديد على ضرورة الإسراع في الانطلاق في المشاريع السياحية المقترحة لدى مديرية السياحة من قبل المستثمرين، إضافة إلى أهمية وضع خريطة طريق جديدة للتنمية السياحية من أجل تحديد ومعرفة التدابير المستقبلية في هذا المجال الهام، مع ضرورة تشجيع التبادلات الثقافية والسياحية بين الولايات، لنشر وإبراز البعد التاريخي للولاية التي تزخر بمقومات سياحية هامة تنتظر الاهتمام الجاد.