سطرّت مديرية الثقافة بولاية قالمة، برنامجا ثريا ومتنوعا يتماشى وخصوصية شهر رمضان الكريم لهذه السنة. ويتمثل البرنامج في سهرات فنية في فن المالوف، العيساوة، الشعبي، القناوة والمديح الديني، إلى جانب حفل إنشادي للاحتفال بليلة القدر من أداء المنشد عبد الجليل أخروف، بالإضافة إلى سهرات فكاهية موّجهة للجمهور . ويتوافد الجمهور بكثرة إلى الساحة العمومية بحي قهدور المقابلة لدار الثقافة، للاستمتاع بالبرنامج الثقافي الذي أعدته دار الثقافة "عبد المجيد الشافعي" والذي انطلق مؤخرا ويتواصل إلى غاية ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل. كما تم أيضا تسطير برنامج ثان، موّجه هذه المرة لسبع ولايات والذي يتواصل إلى غاية الثاني من شهر جويلية المقبل. وحسب مدير الثقافة بولاية قالمة، السيد سمير الثعالبي، فإن المديرية اعتمدت من خلال البرنامج المسطر، إشراك الفرق المحلية بالولاية في مجال الموسيقى، التمثل والفكاهة، والمسرح الذي تشارك فيه ثلاث فرق وهي: "جمعية "مثلث الواقي"، "تعاونية القناع" و«تعاونية انيماكيلت"، وهذا حسب الامكانيات الضئيلة المتوفرة. كما تم عرض لأول مرة فيلم "حظ سعيد الجزائر" للمخرج بن تومي بالمسرح الروماني لقالمة. وعن سؤالنا الخاص بمهرجان المسرح المحترف الذي تحتضنه كل سنة قالمة في الفترة الربيعية إلى جانب مهرجان الموسيقى الحالية في الفترة الصيفية، أكد السيد الثعالبي أن كل المهرجانات بقيت على حالها في ولاية قالمة، بحيث سيتم برمجة تاريخ هده المهرجانات علما أنه لم يتم إلغائها لاسيما وقالمة تحتضن مهرجانات محلية وطنية ودولية. وأضاف أن الوزارة أقرت من خلال اللجنة التي أوكلت لها مهمة إعداد دفتر الشروط للمهرجانات الثقافية بتوجيه من معالي وزير الثقافة، ووصلت إلى تحديد تواريخ والمهرجانات التي تم ترسيمها عبر كل ولاية، بحيث أخذت وقتا لدراسة كل المهرجانات وخرجت ببعض الشروط فيما أخد وزير الثقافة عدة إجراءات فيما يخص المهرجانات التي تصب في مجال النفقات وهو إعادة النظر فيها وهيكلتها بحيث تم وضع دفتر شروط لكل مهرجان.