أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تنظيم امتحانات مهنية خاصة ب 11 رتبة، تشمل مفتش التربية الوطنية، ومفتش التعليم المتوسط، ومفتش التعليم الابتدائي في كل التخصصات، ومديري مؤسسات ثانوية والطور المتوسط والابتدائي، بالإضافة إلى مساعدي مدير مدرسة ابتدائية، ومفتش التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، وناظر ومستشار رئيس للتربية ومستشار التربية. وحددت الوزارة تاريخ إجراء هذه الامتحانات التي بلغ عدد المناصب المالية المخصصة لها 7450 منصبا، موزعة على جميع الولايات في 22 أوت المقبل. وخصصت الوزارة المعنية، حسبما كشفت عنه وزيرة التربية نورية بن غبريط على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك ونشرته الوزارة على موقعها الرسمي في إطار هذه المسابقة، 223 منصب مفتش التربية الوطنية و468 منصبا لرتبة مفتش التعليم المتوسط و221 منصبا لرتبة مفتش التعليم الابتدائي، فضلا عن 250 منصبا لرتبة مدير ثانوية، و598 منصبا لمدير متوسطة و1908 مناصب لمدير مدرسة ابتدائية و1751 منصب مساعد مدير مدرسة ابتدائية، و08 مناصب لمفتش التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، فضلا عن 561 منصبا لرتبة ناظر، و396 منصب مستشار رئيس للتربية و1066 منصبا لرتبة مستشار التربية. وأفادت وزارة التربية بأن على المترشحين الراغبين في المشاركة في هذه الامتحانات المهنية تحضير ملف يحتوي على طلب خطي، وصورة طبق الأصل لبطاقة التعريف الوطنية، بالإضافة إلى نسخة من قرار التعيين أو التربص ونسخة من قرار التثبيت (الترسيم)، ونسخة من قرار أو مستخرج الإدماج في الرتب المستحدثة، على أن تتواصل عملية التسجيلات وإيداع الملفات التي انطلقت أول أمس إلى غاية تقديم 19 جويلية الجاري، فيما تتواصل التسجيلات وعملية إيداع الملفات إلى غاية 26 من نفس الشهر بالنسبة للمترشحين لمناصب رتب ناظر ومستشار رئيس للتربية ومستشار التربية. وحُدد تاريخ الشروع في دراسة الملفات وإعداد محاضر اللجان التقنية، حسب وزيرة التربية، ما بين 27 جويلية و08 أوت المقبل قبل اجتماع لجنة الطعون في ال 15 أوت، ثم إجراء الامتحانات في 22 من نفس الشهر. تأتي هذه الامتحانات ضمن المسابقات التي فتحها القطاع لإنهاء أزمة شغور المناصب التي راوحت مكانها طيلة سنوات؛ حيث عرفت المؤسسات التربوية نقصا فادحا في المؤطرين الإداريين والبيداغوجيين، لا سيما في منصب مديري المؤسسات التربوية في الأطوار الدراسية الثلاثة الابتدائي والمتوسط، والثانوي؛ حيث بقيت العديد من المؤسسات التعليمية بدون مدير، وتسيَّر بالنيابة منذ سنوات بسبب غياب التوظيف، وهو الإشكال الذي عزمت وزيرة التربية نورية بن غبريط على التكفل به لحله بشكل نهائي، علما أن مسابقة توظيف الأساتذة التي فُتح لها أزيد من 28 ألف منصب مالي جديد، تدخل ضمن هذا المسعى في انتظار الإعلان عن مسابقات أخرى لاحقا لحساب الدخول المدرسي 2017/2018؛ سواء للتوظيف في السلك الإداري أو البيداغوجي أو امتحانات مهنية تسمح للموظفين بالترقية إلى مراتب أعلى. من جهة أخرى، سيتم يوم الخميس الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقة توظيف الأساتذة على الموقع الإلكتروني لديوان المسابقات والامتحانات بعد انتهاء أول أمس الامتحان الشفوي الذي اجتازه أكثر من 148 ألف مترشح كانوا قد نجحوا في الامتحان الكتابي، على أن يخضع الناجحون في المسابقة لتكوين خلال جويلية الجاري قبل الشروع في التدريس مع الدخول المدرسي الجديد 2016 /2017.