تستعد أفواج الكشافة الإسلامية لتجسيد برنامج الاصطياف كالمخيمات الصيفية التي ستتم عبر توأمة واسعة ما بين الولايات، تتضمن عدة نشاطات ترفيهية وتثقيفية لتنشيط الموسم الصيفي، لاسيما التكشيف الحدودي، الرامي إلى ترقية المناطق الحدودية، هذا إلى جانب برنامج دولي خاص للتبادل الكشفي خلال صيف 2016. يحمل برنامج الكشافة الإسلامية الجزائرية الصائفة الجارية، تبادلا وتوأمة بين عدة محافظات ولائية في إطار التخييم الصيفي، فمن المنتظر أن تستقبل الولايات الساحلية أشبال الكشافة من الولايات الجنوبية في إطار التوأمة، بينما تعرف ولايات الشرق الغرب تبادلا للأنشطة الكشفية بدون إغفال الولايات الحدودية التي تحظى باهتمام أكبر من الأنشطة في سياق التكشيف الحدودي، الهادف إلى إعطاء مزيد من الأهمية لتنمية المناطق النائية والمناطق الحدودية، حسب المكلفة بالإعلام بقيادة الكشافة في تصريح ل "المساء". ومن ضمن البرنامج الكشفي الصيفي يأتي التعاون الدولي كمحطة بارزة تعكس المكانة الدولية التي تحظى بها الكشافة الجزائرية، ومن ذلك مشاركة 30 فوجا كشفيا في المخيم الصيفي بتونس خلال جويلية وأوت إضافة إلى مشاركتها في تجمّع الأشبال المغاربي بتونس بمشاركة 120 شبلا. كما تتضمن رزنامة التبادل الدولي مشاركة خاصة للكشافة الوطنية ضمن التجمع العربي للجوالة العرب بالمملكة المغربية، من 16 إلى 21 جويلية. وسيعرف شهر أوت برنامجا خاصة للتخييم في عدة دول أجنبية، منها مشاركة 70 كشافا وقائدا في مخيم الصداقة بتركيا من 01 إلى 08 أوت، وكذلك مشاركة 70 قائدا وكشافا في المخيم الأوربي ببولونيا بدعوة من الكشافة البولونية من 04 إلى 14 أوت، وكذا تخييم 03 أفواج بفرنسا خلال نفس الفترة الصيفية.