أعطت مديرية التربية بولاية بومرداس تعليمات صارمة لكافة الأساتذة الناجحين في مسابقة توظيف الأساتذة 2016 في الأطوار التعليمية الثلاثة، تخص إجبارية ارتداء المآزر البيضاء خلال الأيام التكوينية التي ستنطلق يوم السبت المقبل، على أن تستمر إلى غاية 28 جويلية الجاري. وتُعد إلزامية ارتداء المآزر البيضاء بالدورات التكوينية للأساتذة، الأولى من نوعها على مستوى الولاية، وعلى عكس باقي الولايات الأخرى؛ حيث اكتفت مصلحة التكوين والتفتيش بنشر الاستدعاءات الخاصة بالأساتذة الناجحين في مسابقة توظيف الأساتذة. وأكدت مديرية التربية ببومرداس من خلال الإعلان الذي نشرته على مستوى مقرها، أنه يتعين على الأساتذة الناجحين الالتحاق بمراكز التكوين البيداغوجية بشكل عادي، حيث تم تقسيم الفائزين في مسابقة مرحلة التعليم الابتدائي في اللغة العربية والفرنسية على مستوى مركزين رئيسيين، حسب الدوائر التي يقيم بها الأساتذة الجدد، وبالتالي وُجّه القاطنون بكل من دائرة خميس الخشنة وبودواو وبومرداس والثنية إلى متوسطة "أحمد فارس الشدياق" ببلدية قورصو. ووُجّه القاطنون بكل من دائرة يسّر وبرج منايل والناصرية وبغلية ودلس، إلى ثانوية 19 ماي 1996 ببلدية دلس أقصى شرق الولاية. وسيتلقى الفائزون بمنصب أستاذ التعليم المتوسط بمختلف التخصصات، تكوينهم على مستوى ثانوية "فارنتز فانون" بحي 350 مسكنا ببومرداس. أما أساتذة التعليم الثانوي فسيتلقون تكوينهم بثانوية "محمد العيد آل خليفة" الكائن مقرها بحي 1200 مسكن بوسط المدينة. وكشفت مصادر مطلعة من مصلحة التكوين، أن اختيار مراكز التكوين حسب مقر إقامة الأساتذة الفائزين بالمسابقة، حتى يتسنى لهم متابعة التكوين بالقرب من مقرات سكناهم، في الوقت الذي حذّرت المديرية الوصية من إقصاء كل من لم يلتحق بالدورة التكوينية. انخفاض معدل الإجرام خلال رمضان كشف رئيس أمن ولاية بومرداس علي بدوي، عن انخفاض معدل الإجرام بالولاية خلال شهر رمضان المنقضي، بالنظر إلى خطة العمل التي انتهجتها المديرية الوصية، للحفاظ على مستوى الأمن ببلديات الولاية، مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي جريمة قتل عكس السنوات الماضية، إلى جانب التراجع المسجل في عدد حوادث المرور. وأضاف بدوي، أول أمس خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر أمن ولاية بومرداس، أن مصالحه اعتمدت على مخطط أمني خاص بشهر رمضان، وسيتواصل خلال موسم الاصطياف، حيث تم تسخير 1400 شرطي لتأمين شهر رمضان وموسم الاصطياف في إطار تطبيق المخطط الأزرق للأمن، وهي الاستراتيجية التي تجسدت في مختلف النشاطات والتدخلات التي قامت بها عناصر الشرطة. وأكد رئيس أمن ولاية بومرداس تراجع معدل حوادث المرور بالنظر إلى عدم تساهل رجال الأمن مع مرتكبي المخالفات، حيث تم خلال شهر رمضان سحب 652 رخصة، 488 منها جنحة مرورية، فيما سجلت حوادث المرور 20 جريحا فقط في 16 حادثا مروريا، مشيرا إلى أن العرقلة المرورية وسط النسيج الحضري، تعود لافتقاد المدن مخططات خاصة لتسيير حركة المرور، خاصة في أوقات الذروة خلال موسم الاصطياف. وفي إطار مكافحة الجريمة، عالجت مختلف مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية بومرداس خلال شهر جوان المنقضي، أزيد من 180 قضية، تورط فيها 266 شخصا، من بينهم 20 امرأة و4 أطفال؛ إذ تم إيداع 24 شخصا الحبس، فيما استفاد 30 آخرون من الاستدعاء المباشر. أما عن طبيعة الجرائم فقد تم معالجة 105 قضايا بذات الشهر في إطار المساس بالأشخاص، تورط فيها 144 شخصا، بينهم 13 امرأة، توزعت بين قضايا الضرب والجرح والسب والشتم. كما تمت معالجة 9 قضايا في مجال الجرائم الاقتصادية والمالية، تورط فيها 14 شخصا بينهم امرأتان، حيث تنوعت الجرائم ما بين قضايا النصب والتزوير واستعمال المزور ومعالجة بعض الجرائم الإلكترونية وخيانة الأمانة. وبخصوص جرائم المخدرات تم معالجتها في 20 قضية، 13 منها متعلقة باستهلاك وتعاطي المخدرات، و7 قضايا تتعلق بالمتاجرة بها وترويجها في أوساط الشباب، والتي تم من خلالها حجز 669 غراما من المخدرات و40 قرصا مهلوسا، تم من خلالها توقيف 27 شخصا بالغا، حيث أفاد رئيس أمن الولاية بأن ولاية بومرداس تُعد من الولايات المستهلكة للمخدرات وليست من الولايات المتاجرة بها، حيث لا تتوفر على "بارونات" لترويح السموم بالنظر إلى قلة المحجوزات التي تمكنت مصالح الولاية من حجزها.