كشفت الأكاديمية السويدية أنّ الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب لهذه السنة سيكون يوم الخميس التاسع من أكتوبر الجاري، حيث من المنتظر أن يعلن بستوكهولم سكرتير الأكاديمية الدائم هوراس انجدهال هذا الخميس في الحادية عشر صباحا بالتوقيت العالمي اسم الفائزة بهذه الجائزة. ويتصدّر قائمة المرشّحين للفوز بالجائزة هذا العام أسماء رشّحت لها من قبل على غرار الروائي الأمريكي فيليب روث والكاتب الياباني هاروكي موراكامي والفرنسي جون ماري قوستاف لو كليزو. ورجّحت "وكالة لادبروكس للمراهنات" فوز الإيطالي كلاوديو ماجريس بالجائزة يليه الكاتب الإسرائيلي عاموس أوز ثم المؤلّفة الأمريكية جويس كارول أوتس، وجاء في ذيل قائمة "لادبروكس" المغني وكاتب كلمات الأغاني بوب ديلان الالمانية هيرتا مويلر، الكندية مرقرت اتوود... ومازال اسم الشاعر العربي أدنيس يتردّد في كواليس الأكاديمية رغم تضاؤل حظوظه سنة بعد سنة، ليكون العربي الوحيد الذي يحاول فرض وجوده ضمن أهم وأشهر جائزة عالمية وأسخاها على الإطلاق، وذلك إلى جانب الروائية الجزائرية المقيمة منذ سنين بفرنسا وعضو الأكاديمية الفرنسية آسيا جبار التي يتردد اسمها هي الأخرى منذ سنوات ضمن قائمة المرشحين للجائزة ،ليمثلا العربيان التوحيديان المرشحان لهذه الجائزة بمختلف فروعها. كما تردّد اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش عدّة مرات في دهاليز الأكاديمية لكنّه رحل دون أن يحظى بشرف هذا اللقب الذي يبقى نجيب محفوظ حامله العربي الوحيد. وحدّدت مواعيد الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل الأُخرى في العلوم والاقتصاد والسلام حيث ستعلن الجائزة الأولى لعلم وظائف الأعضاء أو الطب في السادس من الشهر الحالي، وتقدر قيمة الجائزة بعشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) ومن الممكن أن تتقاسم ثلاث جهات الجائزة. يذكر أنّ منح هذه الجائزة أثار مؤخرا جدلا كبيرا، حيث اتّهمت بالتسييس في اختيار مرشحيها وقد كان فوز الروائية البريطانية دوريس ليسينج السنة الماضي بجائزة نوبل للآداب مفاجأة للجميع. وفي وصيته عام 1895 أرسى ألفريد نوبل الذي جنى ثروة من اختراعه الديناميت منح الجوائز في مجالات السلام والآداب وعدة فروع في العلوم، ومنحت الجوائز للمرة الأولى عام 1901 ثم أُضيفت إليها جائزة في الاقتصاد في ذكرى نوبل عام 1968.