تجدد المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم الذي يستعد للمشاركة في الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، بنسبة 50 % مقارنة بالمجموعة التي افتكت تأشيرة التأهل بالسينغال سنة 2015، حسبما أوضحه الجمعة، المدرب المساعد ل«الخضر" عبد الحفيظ تاسفاوت. قال اللاعب الدولي السابق: "بعد كأس إفريقيا للأمم 2015 بالسينغال، تجدد الفريق بنسبة 50 % خصوصا بقدوم ثلاثة عناصر جديدة، إضافة لبلقابلة وآيت عثمان الناشطان بأوروبا.. المجموع هو خمسة لاعبين في التشكيلة الأساسية، لقد عملنا خلال الشهرين الماضيين على خلق الانسجام خلال تربصات تيكجدة وسيدي موسى وإسبانيا مع لعب أربع مباريات ودية". وخاض زملاء بغداد بونجاح في الفترة الأخيرة مباراتين وديتين أمام العراق بالبليدة، إنهزموا في الأولى (2-3) وفازوا بالثانية (2-0) قبل التعادلان اللذان كلل تربص إسبانيا أمام الفريق الرديف لفالنسيا (1-1) وغرناطة (0-0). وحول الحالة العامة للفريق، أوضح تاسفاوت: "اللاعبون بدؤوا يجدون معالمهم تدريجيا.. سنركز على تماسك المجموعة والتضامن والعزيمة للخروج بنتائج طيبة أمام الفرق الأخرى في المجموعة". وبخصوص التربص الأخير بإسبانيا، أضاف مهاجم الخضر خلال التسعينيات: "على العموم الأمور كانت إيجابية والتربص كان مفيدا للاعبين ونتائج المقابلات الودية نعتبرها حسنة". من جهة أخرى، يعتبر الهدّاف التاريخي للتشكيلة الوطنية لكل الأوقات أن عامل الاسترجاع سيكون مصيريا خلال الدورة التي تنطلق يوم 4 أوت المقبل بمواجهة الهندوراس ثم الأرجنتين (7 أوت) والبرتغال ثلاثة أيام بعد ذلك. وحول المسألة قال تاسفاوت: "اللاعبون لم يستفدوا من عطلة بعد موسم شاق لذا سنعمل كثيرا على عامل الاسترجاع.. سنلعب ثلاث مباريات خلال 7 أيام والأمر سيكون معقدا على اللاعبين.. أظن أن الاسترجاع سيكون مصيريا في تحديد مشوارنا بريو دي جانيرو". وفي رده على سؤال متعلق بحظوظ الجزائر التي تعود للأولمبياد بعد 36 سنة من الغياب، أكد تاسفاوت أن اللاعبين جاهزين لرفع التحدي رغم صعوبة المهمة. وختم لاعب أوكسير و غانغومب السابق: "تفصلنا أيام قليلة عن أول خرجة أمام الهندوراس، لقد دخلنا أجواء الأولمبياد..نحن هنا بريو لتشريف كرة القدم الجزائرية".