أكد رئيس اتحادية الجيدو مسعود ماتي أن الخمسة مصارعين جزائريين المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، استفادوا من كل الإمكانيات تحسبا للموعد البرازيلي، وأن الكرة الآن في مرماهم للبرهنة على قدراتهم. وقال ماتي: "لقد وضعت الاتحادية تحت تصرف المصارعين كل الإمكانيات البشرية والمادية تحسبا للأولمبياد.. كل ما طلبوه تم توفيره، لقد شارك ممثلونا في أبرز الدورات الدولية الكبرى من أجل الحصول على النقاط، ثم استفادوا من تربصات عديدة، آخرها بساو باولو". وسيلتحق المصارعون الجزائريون عبد الرحمن بن عمادي (- 90 كلغ) إلياس بويعقوب (-100 كلغ)، هود زرداني (-66 كلغ)، محمد أمين الطيب (+100 كلغ) وصونيا عسلة (+ 78 كلغ)، بالقرية الأولمبية اليوم (الثلاثاء)؛ حيث يواصلون استعداداتهم إلى غاية دخول زرداني المنافسة يوم 7 أوت الجاري. وحول التحضيرات أوضح ماتي: "حضّر المصارعون بجدية كبيرة في كوريا الجنوبية وإسبانيا.. التربص الأخير انطلق يوم 18 جويلية الماضي بمدينة ساوباولو، ويتواصل رفقة مصارعين من منتخبات البرازيل، تونس ومصر في ظروف جيدة تحت إشراف الطاقم الفني وخبراء عالميين". وفي رده على سؤال متعلق بالهدف المحدد من المشاركة الجزائرية بريو، أشار رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو، إلى أن الألعاب الأولمبية تعرف حضور أقوى المصارعين في العالم؛ لذا يجب مرور الأدوار الأولى لتتضح الرؤية. وأشار ماتي: "الهدف هو الذهاب إلى أبعد حد في المنافسة، لكن الأمر يتوقف قبل كل شيء على القرعة ولياقة المصارعين يوم المنافسة.. لدينا عناصر تحتل مراكز متقدمة ضمن الترتيب العالمي، أتمنى أن يكونوا في يومهم.. المهمة ستكون معقدة أمام عمالقة الجيدو العالمي. كل شيء يبقى ممكنا، وعلينا اجتياز الأدوار الأولى؛ لأن الاستدراك ينطلق من الدور ربع النهائي"، وتعود آخر الميداليات الأولمبية الجزائرية لسنة 2008 ببكين، حين حصل عمار بن يخلف على الفضية، وصورية حداد على البرونز.