أكد رئيس الإتحادية الجزائرية للجيدو مسعود ماتي أن المصارعين الجزائريين الخمس المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو إستفادوا من "كل الإمكانيات" تحسبا للموعد البرازيلي وأن الكرة الأن في مرماهم للبرهنة على قدراتهم. وقال ماتي في تصريح لموفد "وأج" إلى ريو: "لقد وضعت الإتحادية تحت تصرف المصارعيين كل الإمكانيات البشرية والمادية تحسبا للأولمبياد. كل ما طلبوه تم توفيره. لقد شارك ممثلونا في أبرز الدورات الدولية الكبرى من أجل الحصول على النقاط ثم إستفادوا من تربصات عديدة أخرها بساو باولو". وستكون الجزائر ممثلة في ألعاب ريو بخمسة (5) مصارعين وهم: عبد الرحمن بن عمادي (- 90 كلغ) و إلياس بويعقوب (-100 كلغ) و هود زرداني (-66 كلغ) و محمد أمين الطيب (+100 كلغ) و صونيا عسلة (+ 78 كلغ). وسيلتحق المصارعون الجزائريون بالقرية الأولمبية يوم 2 أوت حول يواصلون إستعدادتهم لغاية دخول زرداني المنافسة يوم 7 أوت. وحول التحضيرات أوضح ماتي: "حضر المصارعون بجدية كبيرة بكوريا الجنوبية وإسبانيا. التربص الأخير إنطلق يوم 18 جويلية الماضي بمدينة ساوباولو ويتواصل رفقة مصارعين من منتخبات البرازيل وتونس ومصر في ظروف جيدة تحت إشراف الطاقم الفني وخبراء عالميين". وفي رده عن سؤال متعلق بالهدف المحدد من المشاركة الجزائرية بريو، أشار رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو أن الألعاب الأولمبية تعرف حضور أقوى المصارعين في العالم لذا يجب الفوز بالأدوار الأولى لتتضح الرؤية. وأشار ماتي: "الهدف هو الذهاب لأبعد حد في المنافسة، لكن الأمر يتوقف قبل كل شيء على القرعة ولياقة المصارعين يوم المنافسة. لدينا عناصر تحتل مراكز متقدمة ضمن الترتيب العالمي أتمنى أن يكونوا في يومهم. المهمة ستكون معقدة أمام عمالقة الجيدو العالمي. كل شيء يبقى ممكنا وعلينا إجتياز الادوار الاولى لأن الاستدراك ينطلق من الجدور ربع النهائي". وتعود أخر الميداليات الأولمبية الجزائرية لسنة 2008 ببكين حين حصل عمار بن يخلف على الفضية وصورية حداد على البرونز.