قال السيد عبد الناصر بلقاسم، رئيس المجلس الشعبي لبلدية تبسة، ل "المساء"، أن بلديته قامت هذا الموسم بحملات تضامنية كبيرة لم يسبق لها أن حققتها من قبل، وذلك من خلال ما قدمته من مساعدات لفائدة العائلات المعوزة والفقيرة خلال الشهر الفضيل، حيث رصدت مبلغا ماليا هاما، وجه أساسا للعمليات التضامنية مع العائلات الفقيرة والمحتاجة من سكان البلدية، ومساعدتها بطرق مختلفة لتستطيع مواجهة مصاعب الحياة وظروفها القاسية، ووفرت لها الحصص المدرسية لأبنائها المتمدرسين، القف، الوجبات الساخنة، ختان أطفالها.. ويقدر الغلاف المالي الذي خصصته بلدية تبسة للعمليات التضامنية، حسب ما أكده السيد بلقاسم عبد الناصر، ب مليار و300 مليون سنتيم، ساهم في توزيع أكثر من 10000 قفة، 860 قفة منها استفادت منها البلدية كحصة مقدمة من الولاية، أما العدد الباقي من القفف فقد وفرته البلدية بإمكانياتها الخاصة، ومنها مبلغ 400 مليون سنتيم جمعته من تبرعات المحسنين من أبناء الولاية (كرئيس مجمع مصانع حاجي مسعود، رئيس مؤسسة السلام إلكتلاونيكس، محمد جميعي، مجمع بوسحابة...).. كما خصصت البلدية 500 مليون سنتيم فتحت من خلالها 06 مطاعم للرحمة خلال الشهر الفضيل.. متمثلة في المطعم الرئيسي بمركز التكوين المهني والتمهين دريس محمد الهادي و05 مطاعم أخرى عبر تراب بلدية تبسة تقوم بطهي وجبات ساخنة منقولة وتوزيعها على المعوزين والفقراء، وتمثلت الوجبة في (الشربة باللحم والخبز، والطبق الثاني في الحليب والتمر أو الزلابية)، يسهر على طهيها وإعدادها طاقم من الموظفين الأكفاء، الذين اختارتهم البلدية لتقديم وجبة جيدة ونظيفة، وقد بلغ عدد الوجبات المنقولة الموزعة 143000 وجبة منذ بداية شهر رمضان، أي ما يعادل 6500 وجبة منقولة في اليوم، حسب ذات المتحدث، إضافة الى توزيع مادة الخبز لكل محتاج، حيث يتم توزيع 15600 خبزة في اليوم. أما عن التضامن المدرسي، فقد قامت البلدية بتوفير أكثر من 12000 حصة مدرسية متمثلة في محفظة بكل لوازمها ومآزر لفائدة التلاميذ المتمدرسين من أبناء العائلات الفقيرة، بهدف مساعدتهم على الدراسة ومساعدتهم على تحصيل العلم في ظروف مقبولة وملائمة. كما نظمت البلدية عملية ختان جماعي لفائدة 158 طفل معوز، حيث تكفلت بكافة مصاريفها من لباس الختان، الحفل، الحلويات، النقل ولوازم عملية الختان التي تمت بعيادتين طبيتين قطاع خاص، بناء على اتفاقية مبرمة بينهما وبين البلدية. وقد ثمن بلقاسم عبد الناصر رئيس بلدية تبسة، الدور الفعال للمحسنين المتبرعين من أبناء الولاية، وشكرهم على تبرعاتهم التي ساهموا بها في زرع البسمة على وجوه الأطفال والعائلات الفقيرة. مؤكدا أن أبواب البلدية مفتوحة لكل مواطن، وأن مصالحه تسعى جاهدة وبطرق عديدة في كل المجالات، إلى خدمة الصالح العام وتحقيق مشاريع هامة تساهم في تحسين الطروف المعيشية للمواطن.