كشف السيد عبد الوهاب بالعلمي المدير الولائي للنشاط الإجتماعي بولاية تبسة في لقاء خص به "المساء"، أن المساعدات المالية والإعانات التضامنية الخاصة بشهر رمضان المعظم قد تم بشأنها رصد مبلغ مالي إجمالي يقارب ال 05 ملايير سنتيم كشطر أول منها 04 ملايير سنتيم مساهمة من قبل البلديات و700مليون سنتيم من الولاية وأزيد من 250 مليون سنتيم مساهمة وزارة التضامن الوطني، موضحا أنه حسب الإحصائيات التي تم ضبطها من طرف البلديات لتعداد العائلات المعوزة والمحرومة على مستوى تراب ولاية تبسة قد فاق ال 26342 عائلة إلا أن بعض البلديات لم تستجب لعملية ضبط قوائم العائلات المحتاجة على مستوى ترابها. مؤكدا بأنّ مصالحه قد شرعت فعلا في إقتناء المواد الخاصة بقفة ومائدة رمضان وذلك بالتنسيق مع كافة الهيئات المعنية بعملية التضامن الوطني لفائدة العائلات المعوزة والفقيرة التي يتوجب علينا حسب نفس المسؤول التضامن معها ومساعدتها لقضاء شهر رمضان المعظم وصيامه بصفة جيدة طبقا لتعليمات وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، مبينا بأن هناك جهات كثيرة معنية بعملية التضامن وتشارك بها كالولاية، البلديات، الهلال الأحمر الجزائري، الشؤون الدينية، المؤسسات العمومية ومراكز التكوين المهني إضافة إلى مساهمة المحسنين والمتبرعين من أبناء الولاية. كما ثمّن السيد عبد الوهاب بالعلمي المساعدة الهامة التي قامت بها شركة سوناطراك وهي المبادرة الأولى من نوعها لفائدة العائلات المسجلة بالبلديات الأكثر فقرا وحرمانا بولاية تبسة والمتمثلة في بلدية بجن، سطح قنتيس، صفصاف الوسرى والعقلة المالحة، حيث خصصت لها حصة مقدرة ب 500 قفة، أسندت عملية توزيعها إلى مصالح البلديات المعنية للعائلات المسجلة لديها. أما بالنسبة لمائدة رمضان فقد تم تعيين مركز التكوين المهني للإشراف على تقديم الوجبات الساخنة وتوزيعها وفق الشروط المعمول بها، كما ساهمت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بفتح مطعمين في إنتظار تقديم مساهمة المحسنين من أبناء هذه الولاية في إطار العمليات التضامنية التي ينتظر أن تكون أحسن مقارنة بالسنة الفارطة التي لم تكن فيها مساهمة المحسنين جيدة بل كانت قليلة مقارنة بالسنوات التي سبقتها وما اعتدنا عليه من لوحة تضامنية ترسمها أنامل الخيّرين والمحسنين من أبناء ولاية تبسة، كما أكد مدير النشاط الاجتماعي بأن المبلغ المخصص للقفة الواحدة يجب أن لا يقل عن 4000 دج وأن لا يتعدى ال 4500 دج، مضيفا بأن التحضيرات جارية لإنطلاق العملية التضامنية الخاصة بالأطفال المتمدرسين أبناء العائلات المحتاجة والفقيرة لإقتناء الأدوات المدرسية اللازمة لضمان دخول مدرسي عادل ولمساعدتهم على التحصيل العلمي في ظروف جيدة ومناسبة لكي يكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع ومفيدا لبلدهم الأم.