أكد الملاكم محمد فليسي وزن (52 ملغ) الذي تأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تغلبه على البلغاري اسينوف دنيال (3-0) أول أمس الإثنين بقاعة ريو سنترو، أنه جد متحفز لإهداء الجزائر ميدالية أولمبية بعد عدة سنوات من الغياب عن ساحة التتويج. وقال فليسي: "المنازلة أمام البلغاري كانت جد صعبة لأن المنافس كان يبحث عن المفاجأة، كنت تحت الضغط لكن هذا الفوز سيمكنني من مواصلة المشوار في ظروف نفسية أحسن، سأقاوم إلى النهاية من أجل تشريف الألوان الوطنية". ويعد فليسي الملاكم الجزائري الوحيد الذي يواصل المنافسة الأولمبية بعد إقصاء زملائه السبعة، حيث بدأ المنافسة بفوز مستحق، وهو الذي غاب عن الحلبة لمدة ثلاثة أشهر. وواصل كلامه بالقول: "كانت الأمور جد معقدة لأنني لم أنازل منذ ثلاثة أشهر ومن الصعب الانتظار طيلة هذه الفترة.. المهم هو التأهل رغم أنني غير راض عن أدائي.. ستتحسن الأمور خلال المنازلة القادمة". وختم كلامه بالقول: "منازلة الدور ربع النهائي ستكون أمام الفنزويلي الذي أعرفه جيدا، لكن لم يسبق لي أن تنازلت معه.. المهم هو مردودي الشخصي فوق الحلبة.. إنها منازلة ربع نهائي والفائز سيتوج على الأقل بالبرونز". وبعد إقصاء سبعة ملاكمين من بين الثمانية المشاركين في ألعاب ريو، تتجه كل الأنظار إلى فليسي الذي يبقى الأمل الوحيد للملاكمة الجزائرية من أجل التتويج بميدالية أولمبية. وبرمج لقاء الدور ربع النهائي عشية اليوم الأربعاء على الساعة 19:45 سا بتوقيت الجزائر، أمام الملاكم الفنزويلي فينول يوال سيغوندو (19 سنة) الذي فاز على منافسه البريطاني علي محمد. وأقصي سبعة ملاكمين جزائريين من المنافسة ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر شادي (64 كلغ)، شعيب بولودينات (91 كلغ)، زهير قداش (69 كلغ)، فاهم حماشي (56 كلغ)، إلياس عبادي (75 كلغ)، رضا بن بعزيز (60 كلغ) وعبد الحفيظ بن شبلة (81 كلغ).