بلغت الحظيرة الوطنية للسيارات ما مجموعه 5.683.156 سيارة إلى غاية نهاية 2015؛ أي بارتفاع قُدر ب 75ر4 بالمائة مقارنة بالسنة السابقة، حسب المركز الوطني للإحصائيات. ويفسَّر هذا الارتفاع بزيادة عدد ترقيم السيارات الجديدة في 2015 مقارنة ب 2014 بأكثر من 900.000 وحدة؛ أي بنسبة 72ر7 بالمائة، مع العلم أن ترقيم السيارات الجديدة يعني الانطلاق الفعلي للسير. أما إعادة الترقيم فهو الحصول على بطاقة رمادية جديدة بعد تغيير ولاية ترقيم السيارة. وانتقل عدد عمليات الترقيم وإعادة الترقيم من 1.397.554 عملية في 2014 إلى 1.505.403 عملية في 2015. ويلاحَظ أن عدد حالات ترقيم السيارات الجديدة تراجع لينتقل من 301.722 وحدة في 2014 إلى 257.589 في 2015؛ أي بانخفاض قُدر ب 63ر14 بالمائة. وسُجلت أهم عمليات الترقيم للسيارات الجديدة في 2015 خلال السداسي الثاني؛ أي 158.065 مقابل 99.524 ترقيما خلال السداسي الأول من نفس السنة. ويلاحَظ أنه على عكس السنوات الفارطة قبل إدخال رخص استيراد السيارات، فإن جل المركبات المستوردة الجديدة في 2015 (3ر91 بالمائة) والمقدرة ب 282.119 وحدة، تم ترقيمها خلال سنة استيرادها. وفي 2014 - على سبيل المثال - فمن إجمالي 439.637 مركبة مستوردة، 301.722 فقط تم ترقيمها (6ر68 بالمائة). أما المركبات المتبقية (137.915 مركبة) فجرى تخزينها. وبخصوص استيراد السيارات الجديدة، يوضح ذات المصدر أن عدد السيارات المستوردة في إطار تجاري من قبل وكلاء السيارات، وصل إلى 282.119 وحدة؛ أي بانخفاض قوي قُدر ب 35 بالمائة مقارنة ب 2014، وذات الشيء بالنسبة للسيارات المستوردة من قبل الخواص التي تراجعت ب 24 بالمائة. وعرفت الحظيرة الوطنية للسيارات تسارعا في حالات الترقيم بداية من 2011؛ حيث سجلت 04ر1 مليون عملية ترقيم وإعادة ترقيم، من بينها 234.889 سيارة جديدة (46ر22 بالمائة من النسبة الإجمالية). وحسب فئة السيارات، يبلغ عدد السيارات السياحية 3.655.033 وحدة (31ر64 بالمائة من المجموع)، الشاحنات الصغيرة 1.140.565 (أكثر من 20 بالمائة)، الشاحنات 402.189 (08ر7 بالمائة)، المقطورات الفلاحية 151.538 (67ر2 بالمائة)، الجرارات 139.199 (45ر4 بالمائة)، الحافلات 83.682 (47ر1 بالمائة)، الدراجات النارية 23.436 (41ر0 بالمائة) والسيارات الخاصة 5.255 (09ر0 بالمائة). وبيّن توزيع الحظيرة الوطنية، حسب سن السيارات، أن المركبات الأقل من 5 سنوات، وصل عددها إلى 1.368.549 وحدة (08ر24 بالمائة من الإجمال إلى نهاية 2015)، وعدد السيارات ما بين 5 و9 سنوات وصل إلى 187.067 وحدة (29ر3 بالمائة)، وما بين 10 و14 سنة وصل إلى 508.815 (95ر8 بالمائة)، وما بين 15 و19 سنة وصل إلى 187.067 وحدة (29ر3 بالمائة)، أما 20 سنة فأكثر من 2.7726.529 (98ر47 بالمائة). وبالنسبة لتوزيع الحظيرة الوطنية للسيارات، يبين المركز أن الولايات الخمس التي تَعدُّ أكبر عدد من السيارات هي الجزائر العاصمة ب 1.496.561 وحدة (33ر26 بالمائة من الإجمال)، متبوعة بالبليدة ب 311.024 (47ر5 بالمائة)، وهران ب 293.156 (16ر5 بالمائة)، قسنطينة ب 204.843 (60ر3 بالمائة) وتيزي وزو ب 199.507 (51ر3 بالمائة). ويؤكد ذات المصدر أن البنزين يتصدر قائمة الوقود المستعمل كمصدر للطاقة للسيارات، بنسبة 67ر65 بالمائة مقابل 33ر34 بالمائة بالنسبة للمازوت.