دعا عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائرية، إلى رفع كل العراقيل في وجه المستثمرين والمؤسسات الاقتصادية التي تقوم بخلق مناصب شغل وتساهم في بعث حركة التنمية في الجزائر، واعتبر زعيم المركزية النقابية أن هناك عدد كبير من القوانين، القرارات، التعليمات التي تتعدى الثلاث ألاف، والتي تعيق المؤسسات في حياتها اليومية. وقال الرجل الأول في "ليجيتيا"، إن القطاع العام أو الخاص، مسؤول أمام الجيل الحالي من الشباب ومدعو للمساهمة في حل مشاكله خاصة المتعلقة بالشغل، داعيا المستثمرين إلى التمسك بالوطنية، حيث أكد أن نجاح المستثمرين بالولايات المتحدةالأمريكية كان نابعا من تمسكهم بوطنيتهم والعمل لصالح بلدهم لا ضده بعيدا عن التبعية. وأكد سيدي السعيد أن قناعته ومن ورائها قناعة 2.3 مليون نقابي، تعتبر أن السلم الاجتماعي هو مفتاح أي تطور اقتصادي، مضيفا أنه ومن بين أهم العناصر في نجاح التحول هو العلاقة بين النقابة والباترونا، وهما، حسبه، مدعوان إلى خلق جو منسجم بعيدا عن المعارك التي لا تفيد الاقتصاد الوطني ولا تفيد خلق مناصب الشغل وتحسين القدرة الشرائية للمواطن مع تحسين الثقة المبادلة وحسن الظن في الأخر وتغيير النظرة السلبية إلى نظرة إيجابية.