انطلقت ببلدية الدار البيضاء عدة مشاريع، تندرج ضمن إعطاء الوجه اللائق لهذه المدينة، حيث باشرت المصالح المعنية أشغال تهيئة عدة أحياء، منها حي العقيد شعباني الذي مسته عملية نزع الهوائيات المقعرة الفردية، واستبدالها بأخرى جماعية ودهن العمارات، وهي الأشغال التي انطلقت أيضا بحوش عطار. لا تزال العديد من المشاريع جارية بإقليم بلدية الدار البيضاء، من بينها أشغال شبكة التطهير بعدة أحياء، وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بحي "أوناب" وحي العمال وعبان رمضان وموحجر وصالح ديب، بالإضافة إلى أشغال تجديد شبكة الطرق بحي عبان رمضان وحي البساتين، وتجديد الأرصفة بحي العمال. من جهة أخرى، تتواصل أشغال ملعب الحميز وأشغال إنجاز قاعة العلاج بحي المدينة الجديدة، وتهيئة فضاءات للعب الأطفال، بالإضافة إلى أشغال إنجاز مطعم مدرسي بمدرسة البرتقال بالحميز، ووضعه تحت تصرف التلاميذ المعوزين. على صعيد آخر، تطرق رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء، إلياس قمقاني، في اجتماع عقد مؤخرا، بحضور الأمين العام والنائب المكلف بالبيئة وموظفي مصلحة البيئة، لأهم النقائص التي تشهدها الأحياء وكذا عمل مصالح البلدية في هذا القطاع، حيث قدم تعليمات صارمة لتحسين البيئة في كامل الأحياء. وأكد المسؤول الأول على بلدية الدار البيضاء، على ضرورة تحسين المستوى البيئي بكامل الأحياء التابعة لإقليم البلدية، مطالبا العمال بتوزيع محكم للمهام من أجل نظافة الأحياء. وشدد على ضرورة متابعة ومراقبة وتوجيه رؤساء الفرق المكلفة بقطاع البيئة والتنسيق فيما بينها والسهر على رفع كل النفايات والردوم طيلة أيام الأسبوع، فضلا عن سقي الأشجار والمساحات الخضراء وردع المتسببين في رمي القمامة والردوم أمام العمارات والمنازل وفي الشوارع الرئيسية والفرعية بطريقة عشوائية، من خلال توجيه الاعذارات وغيرها. وفي هذا الصدد، طالب رئيس البلدية بالشروع في حملات التحسيس، وإحصاء النقاط السوداء، حيث كانت البداية الأسبوع الجاري بحي الحميز، لتشمل العملية باقي الأحياء، مطالبا الفلاحين بحماية بيئة أراضيهم. من جهة أخرى، شدد قمقاني على ضرورة تنقية المقابر التي غزتها النفايات هي الأخرى ومتابعة أشغال الصيانة بكل الأحياء والطرق، وإصلاح الأعطاب التي تمس الإنارة العمومية، وكذا إصلاح البالوعات خاصة بحي "أس أن تي بي". على صعيد آخر، أعلن رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء، عن ترأسه لاجتماع اليوم الثلاثاء بمقر البلدية، بمشاركة مدراء المدارس الابتدائية المتواجدة، وذلك لطرح مختلف الانشغالات والنقائص التي تشهدها هذه الأخيرة، ومحاولة إيجاد الحلول العاجلة لها، منها مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المؤسسات التربوية. وفي هذا الشأن، أكد قمقاني، بأن هذا المشكل سيتم القضاء عليه مباشرة بعد التوقيع على اتفاقية بين البلدية وأحد الخواص المكلفين بتجهيز المدارس خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيتم سد النقائص بتوفير الطاولات وباقي التجهيزات بجميع حجرات التدريس.