أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني عبر وسائطها التواصلية (فايسبوك، تويتر والموقع الإلكتروني) حملة تحسيسية وتوعوية، تدعو من خلالها مناصري المنتخب الوطني الجزائري إلى التحلّي بالروح الرياضية أثناء تشجيع المنتخب الوطني الذي سينافس نظيره الكاميروني، اليوم الأحد 9 أكتوبر 2016 ، بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء، على أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في مباراة تندرج في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى توعيتهم بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء السياقة. وبالمناسبة دعا مدير الاتصال والإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة، السيّد أعمر لعروم، المناصرين إلى ضرورة التقيّد بقواعد السلامة المرورية أثناء القيادة عند التوجه أو مغادرة الملعب، مع تجنب السياقة المتهورة وتفادي القيام بالمناورات الخطيرة في الطريق العام والتي من شأنها أن تخلّف حوادث مرور تفسد العرس الكروي والفرجة الرياضية. وناشد السيّد العميد الأول أعمر لعروم، الأولياء عدم السماح لأبنائهم القصّر التنقل بمفردهم إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لمشاهدة المباراة وتشجيع الفريق الوطني وضرورة اصطحابهم لتفادي فقدانهم وسط الجماهير الغفيرة وعدم قدرتهم على العودة إلى مقرات سكناهم، مذكّرا أن القانون لا يسمح للقصّر بدخول الملاعب إلا برفقة أوليائهم. كما أكد ذات المسؤول، أن المديرية العامة للأمن الوطني، اتخذت كل التدابير اللازمة لتأمين هذه المباراة من خلال وضع تشكيل أمني محكم من بداية عملية بيع التذاكر إلى ساعة انتهاء المباراة، مع السهر على الانسيابية المرورية وتأمين الأشخاص والممتلكات على مستوى كل الطرق والممرات المحاذية والمؤدية للملعب وكذا على مستوى مفترق الطرق والولايات المجاورة. وفي هذا الصدد، أوضح مدير الاتصال والإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة، السيّد أعمر لعروم، أن المديرية العامة للأمن الوطني سخّرت تعدادا ملائما من قوات الشرطة بين أعوان أمن عمومي وأعوان وحدات حفظ النظام، إلى جانب فرق الدراجين والحوامات التابعة للوحدة الجوية للأمن الوطني، مهمتهم تأمين المناصرين والسهر على الانسيابية المرورية وحماية الأشخاص والممتلكات قبل، أثناء وبعد هذا اللقاء الكروي الدولي.