اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أمس ببوسعادة (المسيلة) أن استحداث مناصب شغل لفائدة الشباب يعد الحل الأنسب للحفاظ على التوازن المالي للصندوق الوطني للتقاعد. وأضافت السيدة حنون خلال تنشيطها لتجمع حضره بقاعة الحفلات لمدينة بوسعادة مناضلون من حزبها بتشكيلتها السياسية وكذا مواطنين بأن استحداث مناصب شغل موجهة لهذه الفئة من شأنه أن يرفع من مساهمة العمال في تمويل الصندوق الوطني للتقاعد. وذكرت في هذا السياق بفترة السبعينيات حيث كان يساهم 7 عمال في راتب متقاعد واحد، بينما يساهم حاليا عاملان لصالح متقاعد واحد. كما اعتبرت السيدة حنون أن التقاعد مكسب شرعي يناضل حزب العمال من أجل دعمه وتطويره بما يخدم الطبقة الشغيلة في البلاد، مبرزة أن حزبها يرفض تصنيف بعض المهن بالشاقة وبعضها الآخر بأنها غير شاقة لأنها ترى بأن هذا الطرح قد يخلق -حسبها- طبقية وسط العمال. من جهة أخرى، وبشأن السلم والمصالحة الوطنية، ذكرت السيدة حنون بأن حزب العمال قد ساند هذا القانون رغم بعض التحفظات، مشيرة إلى أن تشكيلتها السياسية «لا يسوّد الصورة» بل تبني مواقفها تجاه قضايا الأمة انطلاقا من معطيات ميدانية استشرافية حيث تساند ما هو في صالح الأمة. أضافت في ذات السياق بأن حزب العمال يسعى إلى وقف كل ما يمكن أن يمس بمكتسبات الأمة، قبل أن تدعو إلى الرفع من مستوى الأداء السياسي من خلال طرح أمهات القضايا التي تهم البلاد.