بعد مغادرته لفرنسا عام 2011 متجها نحو البطولة الإنجليزية الممتازة، وتحديدا نيوكاستل يونايتد، ثم إلى اسكتلندا، فالبطولة اليونانية، عاد الدولي الجزائري مهدي عبيد إلى فرنسا من بوابة نادي ديجون الصاعد حديثا للقسم الممتاز بطموح منه في إنعاش مسيرته الكروية ودفعه نحو الأمام، وبعد تسجيله ل5 مشاركات رفقة ناديه ديجون منذ بداية الدوري 4 مباريات كأساسي وواحدة كاحتياطي، فرض فيها نفسه على أرضية الميدان وتأقلم مع زملائه بنجاح. مهدي عبيد اعتاد أن يلعب كبديل في أنديته السابقة، لكن الآن يعتبر واحدا من ركائز نادي ديجون، وقال: "حاليا أشعر براحة كبيرة مع ديجون"، وعندما تم سؤاله؛ هل تشعر بالسوء لأنك تلعب من أجل البقاء في "الليغ1" عوض اللعب من أجل الصدارة. وصرح قائلا: "لا، أنا ألعب مع ناد جيد وأريد مساعدته بأية طريقة ممكنة، كما أطمح إلى العمل بهدوء والتقدم، كما أن اللعب في بطولة كبيرة، مثل البطولة الفرنسية، يجعلني أتطور أكثر فأكثر وهذا كل ما أحتاجه". بعد دخوله إلى قائمة ال23 لمواجهة المنتخب الكاميروني عوض نبيل بن طالب المعاقب، صرح قائلا: "أنا سعيد جدا في المنتخب الوطني وأتمنى أن أفرض نفسي شيئا فشيئا في قائمة "الخضر"، وعندما تصلني دعوة المدرب فإنه لمن دواعي سروري أن ألبي الطلب". وصرح لاعب بانثينايكوس السابق عندما تم سؤاله حول توتره في المباريات، قال: "نعم، أشعر بالتوتر قبل المباراة، لكن عندما أضع قدمي على المستطيل الأخضر أنسى كل شيء ويبقى هدفي الوحيد؛ مساعدة فريقي".