أشار رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس، محمد بوعبد الله، إلى وجود برنامج لإعادة تهيئة أرضيات ملاعب التنس من الترابية إلى الاصطناعية عبر عدد من الولايات. وأبرز بوعبد الله على هامش الدورة الدولية للتنس في صنف الأواسط ذكور وإناث التي تحتضنها مستغانم من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، أن هذا البرنامج يندرج ضمن مخطط الاتحادية الوطنية للعبة للعام القادم، ويشمل عددا من الملاعب بولايات الجزائر العاصمة وعنابة ووهران. وواصل كلامه بالقول: «تعد الملاعب الاصطناعية أقل تكلفة من الترابية في مجال التسيير والتكفل بصيانتها وهو ما دفع اتحادية التنس إلى التفكير في تغيير الأرضيات وفق المقاييس الدولية وبالتالي احتضان منافسات وطنية ودولية وتطوير هذه الرياضة بالولايات المعنية». كما أشار إلى إمكانية احتضان ملعب «الراكات» لمدينة مستغانم أواخر الشهر الجاري البطولة الوطنية للتنس في صنف الأكابر ذكور وإناث. للتذكير، عرف ملعب التنس «الراكات» أشغال تهيئة من خلال وضع أرضيات اصطناعية جديدة للملاعب الخمسة بما في ذلك الملعب الرئيسي الذي يتسع ل500 متفرج بعدما كانت في السابق ترابية. وتضمنت الأشغال أيضا التي كلفت خزينة البلدية أزيد من 78 مليون دج تخصيص فضاءات للعائلات وإنجاز مطعم ومقهى وفضاء لركن السيارات وكذا مكاتب أخرى للرابطة الولائية والحكام. وفور الانتهاء من هذه المنافسة، سيتم الشروع في أشغال التوسعة التي ستشمل بعض الملحقات على غرار مكتب الرابطة الولائية للعبة وكذا التهيئة الخارجية، كما أشير إليه. يذكر أنه يشارك في هذه الدورة الدولية التي تندرج في إطار رزنامة الاتحادية الدولية للتنس، أزيد من 50 لاعبا من 14 بلدا من بينها الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا، مصر، الولاياتالمتحدةالأمريكية، إسبانيا، فرنسا، كندا وغيرها. وتقام منذ يوم الأحد الماضي، المرحلة التصفوية لهذه الدورة على أن تجرى مرحلة النهائيات من 11 إلى 15 أكتوبر الجاري في الفردي والزوجي.