اعتبر المدرب السابق للفريق الوطني، الصربي ميلوفان راييفاتس، مغادرته للعارضة الفنية من الماضي. ففي تصريح خص به الجريدة الرياضية الفرنسية «ليكيب»، أكد في إجابته عن سؤال حول مروره وتجربته في الجزائر قائلا: «تركت ذلك ورائي، والآن أصبح من الماضي، لقد قررنا أن يأخذ كل منا طريقا مختلفا»، مضيفا بأن الاتفاق بالتراضي كان أحسن حل: «فسخ العقد بالتراضي كان أحسن وسيلة وأفضل حل»، وقد تمنى المدرب الصربي حظا موفقا للفريق الوطني، مؤكدا بأنه مستعد لرفع تحديات أخرى، ولم يسهب الناخب الوطني السابق كثيرا في إجاباته، حيث لم يتطرق إلى ما حدث له في التشكيلة الوطنية، وكل ما قيل حول تمرد اللاعبين ومطالبتهم برحيله، فالمدرب الصربي الذي قاد الفريق الوطني لمدة ثلاثة أشهر فقط، كانت مغادرته سريعة جدا للعارضة الفنية، حيث جاء ذلك بعد التعادل المسجل في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، من جهته أكد رئيس (الفاف) محمد روراوة، في حواره مع التلفزيون الجزائري، بأن العلاقة بين المدرب الصربي ولاعبيه لم تكن جيدة، وأن الرسالة لم تكن تمر بين الطرفين، وأن هناك مشكلا في الاتصال بينهم، مشيرا إلى أنه كان هناك نقاش ساخن حدث في غرف تبديل الملابس بعد مباراة الكاميرون.