انطلقت نهار أمس بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة فعاليات الملتقى الدولي الثاني لاستعمالات الليزر في مختلف الميادين من تنظيم جمعية الليزر العلمية وجامعة الإخوة منتوري بالإضافة الى كلية الطب ومشاركة 60 أستاذا جامعيا ومختصا من6 دول هي سوريا، العراق، مصر، تونس، المغرب، النمسا، بالإضافة الى الجزائر البلد المنظم. وحسب البروفسور بوزيد رئيسة لجنة التنظيم، فإن هذا الملتقى يهدف الى الحث على توطيد العلاقة بين الجامعات، المصانع والمستشفيات وهي القطاعات الأكثر استعمالا لليزر مع توسيع استعمال أشعة هذه الطاقة وسيكون اللقاء فرصة لتبادل المعلومات من أجل وضع تعريف موحد وتميز البحث في مجال الليزر كأولوية، إضافة الى تشجيع استعمال نتائج الأبحاث المقدمة في مجال هذه الطاقة التي تحافظ على البيئة. أول المتدخلين في الملتقى تطرق الى محاور استعمال الليزر، الليزر الفيزيائي، البلازما والنانوتكنولوجي (التقنية الدقيقة) إضافة الى تكنولوجيا الليزر، كان البروفسور منصور، عميد المعهد الوطني لعلوم الطاقة بالليزر بجامعة القاهرة بمصر، حيث عنون محاضرته "الليزر في عملية الاحتراق، معاينات، تطبيقات ومراقبة"، ليليه البروفيسور عبد النور من جامعة بغداد الذي كانت مداخلته حول استئصال الجسيمات الغريبة بالليزر وكان ثالث متدخل هو البروفيسور كرامر من جامعة سارسبوغ بالنمسا حيث كان عنوان مداخلته المعاينات الإشعاعية والحركية الضوئية لعلاج الجلد. اللجنة المنظمة برمجت خلال مدة الملتقى 22 مداخلة لدكاترة وأساتذة جامعيين في مختلف المجالات التي لها علاقة بأشعة الليزر.وللإشارة الملتقى الأول عرف استضافة الباحث الألماني البارز في مجال الليزر دومي ترودر والذي يعد الأب الروحي لأبحاث الليزر.