أعطيت إشارة إنطلاق منافسات الطبعة الثانية لرالي الجزائر الدولي «تحدي الصحاري» (من 31 أكتوبر إلى 6 نوفمبر) صباح أمس، من باحة رياض الفتح بالجزائر العاصمة، بمشاركة 75 سائقا أجنبيا من خمس جنسيات و45 جزائريا. وحضر حفل انطلاق الحدث الرياضي والسياحي وزير الشباب الرياضة الهادي ولد علي، ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ. من جانبه، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، شهاب بلول، أن هيئته سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح منافسات الطبعة الثانية لرالي الجزائر الدولي «تحدي الصحاري». وصرح مسؤول الاتحاد الذي حضر عملية المراقبة التقنية للمركبات بمركز تحضير وإعداد الفرق الوطنية بالسودانية: «هيئتنا وفرت كل ما من شأنه إنجاح التظاهرة الدولية، ونحن متفائلون بالصدى الذي سيتركه هذا الرالي داخل الوطن وخارجه، الأمور تسير كما أردناها ويجري تنسيق وتفاهم جيّد مع شركائنا الإيطاليين». وأضاف: «لقد استفدنا كثيرا من النّقائص المسجلة في الطبعة الأولى، وكل سنة نحاول تجنّب الأخطاء المرتكبة وتحسين التنظيم»، مشيرا إلى أن كل الراليات في العالم ليست في غاية الكمال. وتبدأ المرحلة الأولى من السباقات بصفة رسمية اليوم الثلاثاء، انطلاقا من عروس الزيبان بسكرة (400 كلم عن جنوب شرق العاصمة) نحو مدينة حاسي مسعود (منطقة بترولية)، بمشاركة 75 سائقا أجنبيا من خمس جنسيات و45 جزائريا دون احتساب الرسميين. ويقطع المشاركون مسافة 1500 كلم (كثبان وتراب) و1000 كلم على طريق معبّد في خمس مراحل هي: بسكرة حاسي مسعود (مرحلة 1) تتبع بسباق عبارة عن حلقة خارج هذه المدينة (مرحلة 2)، ثم التوجه نحو المنيعة (مرحلة 3)، يليه سباق حلقة خارج المنيعة (مرحلة 4)، وأخيرا التوجه إلى غرداية (مرحلة 5) والعودة إلى الجزائر العاصمة يوما بعدها. وتكتسي طبعة هذه السنة خصوصية تتمثل في تكفّل شركة «آراك سبور» الجزائرية الإيطالية، بالجانب التقني لها باعتبار أنها تحوز على خبرة طويلة في كبرى الراليات العالمية. للإشارة شارك في إعطاء إشارة الطبعة الثانية للرالي الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر السيّد طيب قبال. ويعد مجمّع اتصالات الجزائر مع فرعيه «موبيليس» واتصالات الجزائر الفضائية الراعي الرسمي لهذا الرالي.