سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلال يستقبل وزير الأمن العمومي والهجرة التشادي استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس بالجزائر العاصمة وزير الأمن العمومي والهجرة التشادي، أحمد محمد باشر بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس بالجزائر العاصمة وزير الأمن العمومي والهجرة التشادي، أحمد محمد باشر بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح المصدر أن اللقاء مكّن من «تقييم العلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين»، مضيفا أن «المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما التطورات على الساحة الإقليمية وبالخصوص على الصعيد الأمني، أبرزت ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في هذا المجال الخاص المهم في تحقيق السلم والاستقرار». كما استقبل السيد أحمد محمد باشر من طرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بمقر وزارة الشؤون الخارجية. وكان الوزير التشادي قد شرع أول أمس الأحد في زيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام حيث أجرى محادثات مع وزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات تتعلق بقطاع الداخلية والجماعات المحلية. كما زار الوزير التشادي مركز المراقبة والقيادة للمديرية العامة للأمن الوطني والمدرسة الوطنية للإدارة وولاية الجزائر العاصمة. وبخصوص زيارته لمركز المراقبة والقيادة للمديرية العامة للأمن الوطني، قال الوزير التشادي إنه اطلع «من العروض التي قدمت له على وجود تقدم في مجال أمن الأشخاص وممتلكاتهم». وفيما يخص زيارته إلى المدرسة الوطنية للإدارة، أوضح السيد محمد باشر أنها مدرسة «تاريخية» تكون نخبة في خدمة الأمة الجزائرية، مضيفا أن هذه المدرسة قد مكنت إفريقيا «بكاملها» بما فيها التشاد من الحصول على إطارات. وبخصوص زيارته إلى ولاية الجزائر العاصمة وفي ختام الشروحات التي قدمت له حول مختلف المشاريع التي تعرف تقدما لاسيما في أفق 2030، أكد الوزير التشادي أن «الجزائر ستصبح قطبا إفريقيا».