أكد وزير الأمن العمومي والهجرة التشادي أحمد محمد باشر، أمس، بالجزائر العاصمة، أن التشاد “لن يدخر أي جهد لتعزيز وتطوير وإعادة بعث” علاقاته مع الجزائر. صرح الوزير التشادي للصحافة، عقب زيارة قام بها إلى مقر ولاية الجزائر، قائلا: “لدينا مع الجزائر علاقات تاريخية وزيارتنا دليل على أن المستوى (التعاون) سيتم الحفاظ عليه، لاسيما في المجال الأمني. إننا سنسخر كل ما يمكن ولن ندخر أي جهد لتعزيز وتطوير وإعادة بعث علاقاتنا”. وزار محمد باشر مركز المراقبة والقيادة للمديرية العامة للأمن الوطني والمدرسة الوطنية للإدارة وولاية الجزائر العاصمة. وأضاف الوزير التشادي، أن العلاقات الجزائرية التشادية “جيدة للغاية” وستتطور “أكثر فأكثر”، مشيرا في هذا السياق إلى أنه عاين بارتياح وسرور واعتزاز بأن التقدم في الجزائر هو حقيقة. وبخصوص زيارته لمركز المراقبة والقيادة للمديرية العامة للأمن الوطني، قال الوزير التشادي، إنه اطلع “من العروض التي قدمت له على وجود تقدم في مجال أمن الأشخاص وممتلكاتهم”. وفيما يخص زيارته إلى المدرسة الوطنية للإدارة، أوضح محمد باشر أنها مدرسة “تاريخية” تكون نخبة في خدمة الأمة الجزائرية. مضيفا، أن هذه المدرسة قد مكنت إفريقيا بكاملها، بما فيها التشاد، من الحصول على إطارات. وبخصوص زيارته إلى ولاية الجزائر العاصمة، وفي ختام الشروحات التي قدمت له حول مختلف المشاريع التي تعرف تقدما لاسيما في أفق 2030، أكد الوزير التشادي أن “الجزائر ستصبح قطبا إفريقيا”.