اعتبر محمد روراوة رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم تكريمه بقطر على هامش انعقاد الجمعية العامة ال21 للجان الوطنية الاولمبية، تقديرا للجزائر، فيما فند خبر نيته الاستقالة من قيادة «الفاف»، وكانت في هذا الصدد تداولت بعض المصادر، منذ أول أمس، عزم رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة تقديم لاستقالته وذلك على خلفية النتائج السلبية التي سجلها الفريق الوطني لكرة القدم، خصوصا في خرجته الأخيرة أمام الفريق النيجيري، فيما ذكرت نفس المصادر، تلقي رئيس «الفاف» عرضا من قطر للالتحاق بالهيئة التحضيرية لكأس العالم المقرر تنظيمها بهذا البلد عام 2022. وحسب ما أوردت، مصادر متطابقة، فإن روراوة عبر عن تلقيه ضغوطات كبيرة نتيجة الخسارة التي مني بها الخضر أمام التشكيلة النيجيرية في إطار تصفيات كأس العالم 2018. فيما استغلت السلطات القطرية، حسب نفس المصادر، هذا الظرف، وبعد تنقله إلى الدوحة خلال الأيام الماضية لحضور الجمعية العامة ال21 لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية، لتعرض عليه فكرة الالتحاق بقطر. وحسب هذه المصادر، فإن العرض الذي قدمته السلطات القطرية، جاء تثمينا لكفاءته وقدرته على تسيير شؤون الكرة، وذلك في وقت يحضر فيه هذا البلد لتنظيم كأس العالم لسنة 2022. كما أن العرض المقدم لضم محمد روراوة للهيئة التحضيرية لكأس العالم 2022، جاء عرفانا للجهود التي بذلها الرجل في ترشيح قطر و حصولها على تأشيرة احتضان الحدث العالمي. فيما ذكرت مصادر، أخرى، أمس، أن رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، نفى أن يكون فكر في تقديم استقالته من «الفاف»، مؤكدا من جانب آخر، أن تكريمه في قطر مساء يوم الثلاثاء، بمناسبة الجمعية العامة ال21 للجان الوطنية الأولمبية، هو تكريم للجزائر.